4000 مريض في الدولة يحتاجون إلى زراعة أعضاء

كشفت هيئة المساهمات المجتمعية في أبوظبي (معاً) عن وجود 4000 شخص في الإمارات يحتاجون حالياً إلى زراعة أعضاء، ودعت أفراد المجتمع إلى المساهمة في بناء مستقبل هولاء المرضى، جاء ذلك خلال تنظيمها ماراثوناً جماعياً «سابق للخير» في جزيرة الحديريات أول من أمس، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، لدعم حملة البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة.

وأكدت الهيئة أن «سابق للخير» أتاح الفرصة لجميع أفراد المجتمع من العائلات والأفراد المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية والجنسيات للمشاركة في فعالية رياضية ممتعة وآمنة، وتدعم قضية اجتماعية إنسانية في الوقت ذاته، مشيرة إلى أنها خصصت العوائد المالية من رسوم التسجيل في السباق لدعم حملة التبرع بالأعضاء.

وأوضحت أن الفعالية تندرج في إطار محور صندوق الاستثمار الاجتماعي التابع لـ«معاً»، والذي يهدف إلى تعزيز التماسك المجتمعي، وتشجيع المشاركة المجتمعية دعماً للقضايا الاجتماعية، فضلاً عن منح المشاركين فرصة ممارسة أنشطة رياضية واتباع نمط حياة صحي.

وأشارت الهيئة إلى أنها تعمل على تعزيز مبادئ التماسك المجتمعي، وترسيخ قيم التعاون والعمل المشترك، عبر إطلاق عدد من البرامج الرائدة خلال العام الجاري، وتشجيع ثقافة المساهمة والعطاء وتوحيد المجتمع بأكمله لإيجاد حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية الملحة لإحداث أثر اجتماعي إيجابي ومستدام، لافتة إلى أن هذه البرامج تعمل على توفير الدعم للحملة الوطنية للتبرع بالأعضاء والأنسجة عبر جمع المساهمات الواردة من أفراد المجتمع، بالإضافة إلى إطلاق حملة تهدف إلى دعم الأيتام في الإمارة.

ولفتت إلى أنها من خلال المساهمات الواردة لمنصة الهيئة ستوفر الدعم الاجتماعي للمتبرعين وعائلاتهم بمعايير محددة، أسوة بأفضل الممارسات العالمية، ما سينعكس ايجابياً في إنقاذ حياة الكثير من مرضى الفشل العضوي، بالإضافة الى نشر التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء، ودوره في إنقاذ حياة المرضى المصابين بأمراض الفشل العضوي.

ويغطي برنامج زراعة الأعضاء المتعددة في الإمارات خمسة أنواع من عمليات زراعة الأعضاء تشمل زراعة القلب، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد، وزراعة الرئة، بالإضافة إلى برنامج زراعة البنكرياس، فيما بلغ عدد المراكز المرخصة لزراعة الأعضاء ستة مراكز على مستوى الدولة.

• 5 أنواع من عمليات زراعة الأعضاء تتم داخل الدولة.