«الصحة» تنجح في إعادة السمع إلى 50 أصماً خلال 4 سنوات
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن نجاحها في إجراء ثلاث عمليات لزراعة القوقعة الإلكترونية مجاناً في مستشفى القاسمي لطفلين من جنسية عربية بعمر سنتين وأربع سنوات، وشاب من جنسية عربية بعمر 35 سنة، كانوا جميعهم يعانون الصمم الوراثي منذ الولادة والتهابات أذنية، في إطار مبادرة «ساعدني أسمع» إحدى مبادرات الوزارة التي أطلقتها في «عام الخير».
وتُعد المبادرة الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات التي أطلقتها الوزارة منذ عام 2017، تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات ومساعدتهم بتوفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع، ليبلغ بذلك عدد المستفيدين من زراعة القوقعة وإعادة السمع 50 أصماً من المقيمين في الدولة من جميع الجنسيات.
وأكد وكیل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعیادات الصحیة والصحة العامة الدكتور حسين الرند، أن مبادرة «ساعدني أسمع» تُعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع، حيث تبلغ كُلفة العملية الجراحية 150 ألف درهم.
وأوضحت استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي الدكتورة إيمان الهولي، أن جميع العمليات تكللت بالنجاح حيث تم غرس الجهاز الإلكتروني في الأذن الداخلية للمرضى، وسيتم التنسيق مع معالج الكلام وتشغيل الجهاز بعد أسبوعين لثلاثة أسابيع من العملية، ليصبح بعدها المرضى قادرين ولأول مرة على السمع.