توفر تقارير تحليلية دقيقة في وقت قياسي

«الصحة» تطور أنظمة ذكية لمواجهة «السل» و«كوفيد-١٩»

النظام الجديد يسهم في خفض النفقات الحكومية التي تُخصص للمنشآت الصحية والعلاجية. من المصدر

أفادت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بأنها أطلقت، أخيراً، المرحلة التجريبية لنظام ذكي لتشخيص مرض الدرن (السل)، بالاعتماد على أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويسهم النظام الجديد في خفض النفقات الحكومية التي يتم تخصيصها للمنشآت الصحية والعلاجية، والفرق الطبية والأجهزة التشخيصية، ويرفد الجهود الحكومية لتوظيف التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات مبتكرة تسهم في الارتقاء بمستوى صحة أفراد المجتمع.

وذكرت الوزارة أن النظام الذكي يساعد في الحصول على تشخيص دقيق وسريع لمرض السل الرئوي للأشخاص القادمين والمقيمين بالدولة، لتحصين المجتمع من الأمراض المعدية، حيث تبلغ نسبة دقة الفحص ما يقارب 98% في الكشف عن حالات الدرن.

وأوضحت الوزارة أنه تم استخدام نظام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المريض عند تقديم خدمة الفحص الدوري الشامل، حيث يعمل النظام على مقارنة الوضع الصحي للمريض مع الوضع الصحي المتوقع لفرد بالعمر نفسه لوضع تصور للحالة الصحية، وبناء عليه تتم التوصية بالإجراءات الوقائية اللازمة، ويقترح البرنامج العلاج المبني على أفضل الممارسات السريرية، بحيث يبقى المريض في مرحلة الوقاية لأطول فترة ممكنة.

يذكر أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع قد حصلت، أخيراً، كأول جهة حكومية في العالم على شهادة الاعتماد العالمي في إدارة الابتكار GC Mark-Innovation Management، محققة الفئة البلاتينية، وهي أعلى درجة في فئات التقييم الخاصة بالشهادة، إذ يؤكد هذا الإنجاز تطبيق الوزارة والتزامها بالمواصفات العالمية الخاصة بإدارة الابتكار والاستثمار في التقنيات والممارسات العالمية لتطوير منظومة الابتكار والتأهيل المستمر للكوادر والكفاءات، ما يسهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية، وترسيخ مكانة الإمارات وجهة عالمية رائدة للابتكار المستدام، والارتقاء في المؤشرات التنافسية العالمية.


98 %

نسبة دقة فحص الكشف عن حالات الدرن.

تويتر