تطعيم 100% من موظفي مراكز «تم» ضد «كورونا»
أعلنت منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم» عن إتمام تطعيم 100% من الموظفين العاملين بمراكزها المتواجدة على مستوى إمارة أبوظبي، وذلك في إطار جهودها الحثيثة لحماية الموظفين والمتعاملين والحفاظ على الصحة والسلامة العامة، بما يتماشى مع الإجراءات المتبعة في دولة الإمارات العربية المتحدة للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» وتسريع مرحلة التعافي الكامل.
وقالت المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات الحكومية بهيئة أبوظبي الرقمية عائشة المرزوقي: «يأتي إنجاز تطعيم 100% من موظفي مراكز الخدمات التابعة لمنظومة (تم) في مدينتي أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، كجزء من التزامنا بمواصلة تطبيق أعلى معايير السلامة واتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية للقضاء على فيروس (كوفيد-19) وضمان صحة وسلامة الموظفين والمتعاملين وجميع أفراد المجتمع».
وأشارت المرزوقي إلى أن هذه الخطوة جاءت لدعم الجهود الوطنية التي تستهدف الوصول إلى مرحلة التعافي والشفاء التام من الفيروس وعودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك انطلاقاً من الدور الريادي الذي تلعبه مراكز خدمات «تم» كواجهة حكومية ونافذة موحدة لتقديم أرقى الخدمات الحكومية للمتعاملين في إمارة أبوظبي.
وأضافت: «كلنا ثقة بالنتائج الإيجابية التي ستحققها حملة التطعيم الوطنية التي تقام على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة للحد من انتشار الفيروس وتشجيع الأفراد على اختيار التطعيم، حفاظاً على صحة المجتمع، مؤكدة سعي الهيئة المستمر لتقديم سبل الحماية والسلامة لمتعاملي مراكز خدمات (تم) للحفاظ على استمرارية الأعمال في إمارة أبوظبي».
وتأتي حملة التطعيم ضمن حزمة من الإجراءات الاحترازية وتدابير السلامة التي تطبقها مراكز «تم»، والتي تشمل التأكد من حصول المتعاملين على نتيجة سلبية من فحص مسحة الأنف «PCR» لا تتجاوز الثلاثة أيام، قبل زيارتهم لأيّ من مراكز «تم»، إضافة إلى خضوع الموظفين والمتعاملين إلى قياس درجة حرارة الجسم قبل الدخول، مع ضرورة تحميل وتفعيل تطبيق الحصن.
وتلتزم مراكز «تم» بتطبيقها لقواعد التباعد الاجتماعي بين الموظفين وفي مناطق الانتظار المخصصة للمتعاملين، بالتزامن مع إجراء عمليات التنظيف والتعقيم اليومية، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية وإرشادات للصحة والسلامة مثل ضرورة ارتداء الكمامات وتعقيم الأيدي.
وقال مدير مراكز خدمات «تم» بهيئة أبوظبي الرقمية عبدالعزيز الكعبي: «لا شك أن جائحة فيروس كورونا فرضت ظروفاً استثنائية على جميع دول العالم وحكوماتها، وقد تراوحت استجابة تلك الحكومات وتباينت بناءً على درجة استعدادها، ونحن في إمارة أبوظبي كنا على استعداد لمواجهة الجائحة، حيث لعبت البنية التحتية الرقمية دوراً حيوياً في إطلاق العديد من المبادرات والبرامج لتمكين المتعاملين من إنجاز خدماتهم الحكومية عبر القنوات الرقمية».