دعت إلى الحصول على اللقاح للوقاية من الفيروس
«الصحة» تحذر من مخاطر «كورونا» على مصابي الأمراض المزمنة والسمنة
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة توعية بمخاطر الأمراض المزمنة والسمنة وعلاقتها بفيروس «كوفيد-19»، لرفع مستوى الوعي لدى المصابين بأهمية المحافظة على الإجراءات الوقائية وتطبيقها، والالتزام بالخطط العلاجية ومتابعة الأطباء، واتباع نظام غذائي صحي متوازن، في إطار تعزيز الجهود الوطنية لحماية صحة وسلامة المجتمع في التعامل مع الجائحة.
وتأتي أهمية الحملة في ظل التقارير والدراسات العالمية التي تؤكد أن الأشخاص المصابين بالسمنة والأمراض المزمنة - التي تشمل أمراض القلب، والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، ومرض السكري والسرطان - أكثر عرضة للإصابة بالفيروس والتأثر بمضاعفاته، إذ يشكل تلقي التطعيم لهذه الفئات حماية قوية ضد الإصابة بالفيروس وتخفيف أعراضه.
وقال الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والصحة العامة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون إحدى هذه الحالات المزمنة، أو أكثر، أن يكونوا أكثر حرصاً لوقايتهم من الفيروس، وهم مرضى الربو وأمراض الرئة، وأمراض القلب، ومرض السكري غير المنضبط، والسمنة المفرطة، وضعف جهاز المناعة بسبب أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو الذين يخضعون لعلاج السرطان.
وأوضحت مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي، الدكتورة فضيلة شريف، أن الحملة تدعو المصابين بالأمراض المزمنة والسمنة إلى الالتزام بتلقي لقاح «كوفيد-19» في المراكز المتوزعة في جميع أنحاء الدولة، لتحصين صحتهم وصحة ذويهم، ومواصلة اتباع نمط حياة صحي يساعد في عمل وظائف الجسم بشكل أفضل، بما في ذلك الجهاز المناعي، من خلال الوجبات الصحية التي تحتوي على الكثير من الفاكهة والخضراوات، والحفاظ على النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
ونصحت هذه الفئة بالاستمرار في تناول الأدوية واتباع النصائح الطبية، والتأكد من توافر أدوية تكفي لمدة شهر أو أكثر إذا كان ذلك ممكناً، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالسعال أو الزكام أو الإنفلونزا بمسافة لا تقل عن مترين، ومراقبة مستوى السكر وضغط الدم، بالإضافة إلى المحافظة على غسل اليدين بالماء والصابون، والاعتناء بالصحة النفسية، والبقاء على التواصل مع الأقارب باستخدام طرق آمنة مع اتخاذ احتياطات إضافية عند الخروج من المنزل، من خلال ارتداء الكمامات والقفازات والحفاظ على مسافة آمنة، والتواصل مع الكادر الطبي عند الحاجة.
ولفتت إلى أن الأفراد الذين يعانون زيادة الوزن معرضون بشكل أكبر لمخاطر أثناء جائحة «كوفيد-19»، حيث أشارت الإحصاءات إلى أن الإصابة بالسمنة تضاعف فرص دخول المستشفى عند الإصابة بالفيروس، لأن السمنة مرتبطة بضعف المناعة، كما تقلل من سعة الرئة، ويمكن أن تجعل التنفس أكثر صعوبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news