«صحة» توفر عقار «سوتروفيماب» لعلاج «كورونا»
أعلنت شركة أبوظبي للخدماتالصحية (صحة) عن توفير عقار «سوتروفيماب»، الخاص بعلاج مرضى «كوفيد-19»، في منشآتها.
وقالت إن العقار يعد أحدث علاج مضاد لـ«كوفيد-19»، إذ يمنع المرض الشديد والوفاة في أكثر من 85% من الحالات، مضيفة أنه يستهدف مجموعة مختارة من المرضى، بناءً على تقييم الطبيب.
وأكدت «صحة» أن الإمارات تعدّ الدولة الأولى في العالم التي توافق على الاستخدام الطارئ لدواء «سوتروفيماب» الجديد والفعال ضدّ «كوفيد-19»، شارحة أنه «يعتمد على الأجسام المضادة وحيدة النسيلة لعلاج المرضى الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً، ممن يواجهون خطر الإصابة بأعراض حادة»، مشيرة إلى أن شركة GlaxoSmithKlin، المصنعة للعقار، تتمتع بإرث عالمي يمتد إلى أكثر من 300 عام في مجال ابتكارات الرعاية الصحية، كما أنها الشركة التي تقف وراء أول لقاح للملاريا.
وذكرت أن التجارب السريرية أثبتت أن عقار «سوتروفيماب»، قادر على تقليل عدد الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات لأكثر من 24 ساعة، وتقليل عدد الوفيات بنسبة تصل إلى 85%.
وأكدت دائرة الصحة في أبوظبي قدرة عقار «سوتروفيماب» على معالجة كل الأشكال المتحورة المعروفة حتى اليوم، وأنه الدواء الأحدث في العالم لعلاج حالات معينة من المصابين بفيروس «كوفيد-19»، ويحتوي على أجسام مضادة وحيدة النسيلة، تُعطى عن طريق الحقن الوريدي، إضافة إلى إمكان استخدامه لعلاج البالغين والأطفال (فوق سن 12 عاماً) من المعرضين لخطر تطوّر أعراض «كوفيد-19» حادة لديهم، مشيرة إلى أنها واللجنة الوطنية العلمية وضعتا بروتوكولات العلاج الخاصة بعقار «سوتروفيماب»، لتكون مرجعاً للأطباء في تحديد الحالات الخطرة، وتضمن حصول المصابين على العقار تبعاً لمستوى الخطورة ومعايير الأهلية. وأشارت إلى أن عقار «سوتروفيماب»، يُعدّ من أبرز الإنجازات المتطورة في قطاع الصناعات الدوائية، ويشكل أداة فعالة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ، مؤكدة تطلع الدائرة لتنفيذ المعايير الأهلية للاستخدام الطارئ للعقار.
جدير بالذكر، أن أبوظبي المدينة الأولى في العالم التي تسلمت العلاج الجديد، حيث تعاونت الدائرة مع شركة «رافد»، مؤسسة مشتريات المجموعة الرائدة في الدولة، وشركة «جلاكسو سميث كلاين» العالمية للصناعات الدوائية الحيوية، و«الاتحاد للشحن»، التابعة للاتحاد للطيران، للحصول على أول شحنة من عقار «سوتروفيماب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news