ذبح الأضاحي عبر القصّابين الجائلين مخالفة لبروتوكول مواجهة «كورونا»
حذّرت لجنة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، ودائرة الصحة في أبوظبي، المواطنين والمقيمين من التعامل مع القصابين الجائلين، الذين يعرضون خدمة ذبح الأضاحي في المنازل، مشددة على أن هذا الإجراء يعد مخالفة لبروتوكول مواجهة الجائحة.
وبدأت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إجراءات رقابية مشدّدة على المسالخ وأسواق المواشي استعداداً لعيد الأضحى، فيما خصصت إمارة أبوظبي ثلاثة تطبيقات على الهواتف الذكية، لتقديم خدمة ذبح الأضاحي، هي «ذبيحتي»، «ذبائح الجزيرة»، «ذبائح الإمارات».
وتفصيلاً، اعتمدت لجنة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، أمس، بالتعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، الإجراءات الوقائية والاحترازية العامة الخاصة بالأضاحي في عيد الأضحى المبارك، حفاظاً على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع.
ووفقاً للإجراءات، التي أعلنها المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، يتوجّب إتمام خدمات التبرع بالأضاحي عن طريق المؤسسات الخيرية الموجودة داخل الدولة، باستخدام ثلاثة تطبيقات مرخص لها من قبل دائرة البلديات والنقل، هي «ذبيحتي»، «ذبائح الجزيرة»، «ذبائح الإمارات»، مشدّدة على ضرورة ذبح الأضحية في المسالخ التي تحددها السلطات المحلية، والتي تضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتقدم خدماتها للمتعاملين وهم في مركباتهم.
وبحسب الإجراءات المعتمدة، سيتم التنسيق مع المنظمات الخيرية داخل الدولة، بخصوص جمع قيمة الأضاحي والتبرعات الخاصة بها، على أن تتم إجراءات ذبح الأضاحي في المسالخ المعتمدة داخل الدولة، والتي تقدم خدماتها للمتعاملين من داخل المركبة.
وأكدت الإجراءات على منع التعامل مع العمالة الجائلة التي تعرض خدمة ذبح الأضاحي في المنازل، ومخالفة كل من يتعامل معها، وأخذ سبل الحيطة والحذر عند توزيع الأضحية بين الأهل والأقارب والجيران، حتى لا تكون سبباً في انتشار الفيروس.
وتنفيذاً للبروتوكول الذي أعلنته الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، بشأن الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، بدأت الجهات المعنية تقييم إجراءات المسالخ وأسواق المواشي، والتفتيش عليها خلال يوم العيد، وتنظيم الحركة، بما يضمن عدم الازدحام، وسلاسة تقديم الخدمة، مع التشديد على منع التعامل مع العمالة الجائلة بهدف ذبح الأضاحي، إذ أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أهمية ذبح الأضحيات بالمسالخ، ضماناً لسلامة الغذاء، محذرة من خطورة عمليات الذبح العشوائي أو التعامل مع القصابين الجائلين، وذلك لتعزيز منظومة الأمن الحيوي.
وأوضحت الهيئة أن الذبح في المسالخ يعزّز الصحة العامة، حيث توفر المسالخ مجموعة من المقومات التي تجعل من عملية الذبح داخلها ضرورة، من أهمها مكافحة التلوث أثناء الذبح، والإعداد لتجهيز الذبائح في بيئة نظيفة وآمنة صحياً من التلوث، إلى جانب الكشف البيطري قبل الذبح وبعده.
وأشارت إلى أن الكشف البيطري داخل المسالخ يحدد صلاحية الذبائح للاستهلاك الآدمي، ويرصد الآفات المرضية والتقييم العلمي لمدى خطورتها، وتحديد الحالات التي تستوجب الإعدام الكامل أو الإعدام الجزئي، ويسهم بشكل فعّال في السيطرة على الأمراض المنقولة بوساطة اللحوم.
ودعت الهيئة إلى عدم الاستعانة بالقصابين المتجولين، تجنباً لاحتمالية نقل الأمراض للفرد والأسرة، كما دعت إلى تجنب الدخول إلى حظائر المواشي وصالات الذبح بالمسالخ، والالتزام بالانتظار بأماكن انتظار الجمهور، مع تجنب التلامس المباشر مع الحيوانات الحيّة وسوائلها وإفرازاتها.
• 3 تطبيقات لتقديم خدمة ذبح الأضاحي هي «ذبيحتي»، «ذبائح الجزيرة»، «ذبائح الإمارات».