«الصحة» تستقطب خبيراً في «الطوارئ» للتدريب بمستشفى كلباء

برنامج الأطباء الزائرين يستأنف نشاطه بعد التوقف بسبب «كوفيد-19»

استضافت وزارة الصحة ووقاية المجتمع استشاري طب الطوارئ، الدكتور رالف بو شبل، طبيباً زائراً لتدريب الكادر الطبي بقسم الطوارئ في مستشفى كلباء على أحدث التقنيات المستخدمة في علاج الحالات الطارئة، في إطار تعزيز نطاق التدريب في خدمات قسم الأطباء الزائرين، ما يعزز جاهزية وفاعلية استجابة المستشفى للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والمخاطر الصحية، وذلك للمرة الأولى منذ استئناف نشاط برنامج الأطباء الزائرين، بعد توقفه بسبب تداعيات جائحة «كوفيد-19»، ما يعكس مرونة القطاع الصحي، وقدرته على تجاوز التحديات، والتكيف مع المستجدات، ومواصلة تقديم الخدمات الصحية بكفاءة وتميز.

وتندرج زيارة الخبير الزائر في إطار خطط الوزارة لتطوير خدمات طب الطوارئ، وتعزيز تخصصاته المستحدثة، ورفع كفاءة العاملين في قسم الطوارئ، والاطلاع على مستجدات الممارسات العالمية المتبعة في طب الطوارئ بمختلف جوانبه، وأهم وأحدث التطورات والتحديات وما يتعلق بالعناية بمرضى الطوارئ، إضافة إلى أحدث الابتكارات والأدلة العلاجية الداعمة للممارسات الطبية العالمية، وتبادل المعلومات والخبرات، وتمكين كوادر طب الطوارئ في الوزارة.

وأكدت رئيس قسم الطوارئ بمستشفى كلباء، الدكتورة حليمة سليمان عبيد الزعابي، حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على استضافة خبرات عالمية من مختصين بخدمات تدريبية واستشارية في المجالات الطبية كافة، ومنها طب الطوارئ، للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية، وإعداد وتأهيل الكوادر الطبية التخصصية، وتطوير معارفهم وقدراتهم.

وأشارت إلى أهمية تعزيز القدرات التدريبية، وتمكين المهنيين الصحيين من مواكبة أحدث الوسائل العلاجية، وتقديم تجربة تدريبية قيّمة للمشاركين، واطلاعهم على آخر التحديثات والإرشادات الجديدة في مجال طب الطوارئ، ما يسهم في تقديم خدمات علاجية وفق أفضل الممارسات العالمية، والحد من حدوث مضاعفات للمرضى في أقسام الطوارئ.

من جهته، أكد الدكتور رالف بوشبل أهمية الزيارة في تدريب الكوادر الصحية وتطوير الخبرات العملية، نظراً لما يتطلبه هذا التخصص الحساس من سرعة ودقة في التعامل مع الحالات، وتطبيق العلاجات الحديثة النوعية للمرضى.

جدير بالذكر أن إعادة تفعيل برنامج الأطباء الزائرين والتركيز على تدريب الكوادر المحلية في التخصصات الحيوية، يعتبر إضافة نوعية في تطور البرنامج، ومؤشراً إيجابياً على بوادر التعافي من تبعات جائحة «كوفيد-19».

• استئناف البرنامج مؤشر إيجابي على بوادر التعافي من تبعات جائحة «كوفيد-19».

تويتر