«دمي لوطني» تستقطب أكثر من 60% من المتبرعين الجدد
نجحت حملة «دمي لوطني» في جمع 5066 وحدة دم جديدة، منذ بدايتها في 13 يونيو الماضي، مؤكدة أن أكثر من 60% من المشاركون بها جدد، كما شهدت أيضاَ مشاركة جهات حكومية للمرة الأولى، ودعت فئات المجتمع إلى المبادرة للتبرع بالدم، للمساهمة في إنقاذ حياة الأرواح.
وأوضح مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في الهيئة، الدكتور حسين السمت، لـ«الإمارات اليوم» بأن الحملة مستمرة في تنفيذ حملات خارجية، تستهدف مؤسسات حكومية وخاصة، إضافة إلى توزيع حافلات التبرع المتنقلة في مناطق مختلفة، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم، وتوفير مخزون كافٍ من الدم بمختلف فصائله.
وقال إن الحملة تنفذ بشراكة استراتيجية، وتعاون مثمر، بين «الإمارات اليوم» وخدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي.
وذكر السمت أن الذكور تصدروا قائمة المتبرعين في الحملة، بواقع 4481 متبرعاً، مقابل 585 من النساء، داعياً جميع أفراد المجتمع إلى المبادرة بالتبرّع، من خلال المنافذ المختلفة التي وفرتها هيئة الصحة بدبي.
وأضاف أن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، ممن تتطلب حالتهم الصحية نقل دم، داعياً أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم، لإنقاذ الأرواح.وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وكان سموه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».
وأظهرت إحصاءات الهيئة أن الحملة وفرت نحو 36 ألف وحدة دم، خلال السنوات التسع الماضية، ما ساعد على إنقاذ حياة90 ألف مريض.