%16 ارتفاعاً في أعداد المتبرعين بـ«دمي لوطني» خلال أسبوع
سجلت حملة «دمي لوطني» ارتفاعاً بنسبة 16% في أعداد المتبرعين، و15.4% في أعداد وحدات الدم، خلال أسبوع واحد، وأكد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في هيئة الصحة بدبي، الدكتور حسين السمت، توفر مخزون كافٍ من جميع فصائل الدم لدى الهيئة.
وأوضح السمت لـ«الإمارات اليوم» أنه حسب إحصاءات الهيئة، فإن عدد المتبرعين بالدم قبل أسبوع وصل إلى 6379 متبرعاً، ليصل حالياً إلى 7403 متبرعين، فيما كان عدد وحدات الدم المسحوبة 5682 وحدة، لتصل إلى 6558 وحدة خلال أسبوع، الأمر الذي يعد طفرة وزيادة استثنائية منذ بداية الدورة الحالية من الحملة.
ولفت إلى أن الإقبال المتزايد من قبل المتبرعين والجهات الحكومية، ساعد على توفير مخزون من الفصائل كافة، مشيراً إلى أن فصيلة الدم (0+) تعتبر الأكثر طلباً بين جميع الفصائل، فيما تُعد فصيلة (AB-)، الأقل طلباً، مؤكداً أن احتياجات المرضى كافة متوافرة دون أي نقص.
وذكر أن مركز دبي للتبرع بالدم يُعد أول مركز تم اعتماده من قبل جمعية بنوك الدم العالمية، لضمان سلامة المتبرعين والمرضى متلقي الدم.
وأكد السمت أن الحملة مستمرة في تنفيذ حملات خارجية، تستهدف مؤسسات حكومية وخاصة، إضافة إلى توزيع حافلات التبرع المتنقلة في مناطق مختلفة، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم، وتوفير مخزون كافٍ من الدم بمختلف فصائله.
وأضاف أن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، ممن تتطلب حالتهم الصحية نقل دم، داعياً أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم، لإنقاذ الأرواح.
وأشار السمت إلى أن الزيادة السنوية في كميات الدم التي يجمعها المركز تعود إلى تنامي وعي المجتمع بأهمية التبرع بالدم، إضافة إلى وجود حافلات متنقلة للتبرع، توفّر على الراغبين مشقة الوصول إلى المركز.
وتُنفذ الحملة بشراكة استراتيجية، وتعاون مثمر، بين «الإمارات اليوم» وخدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي. وانطلقت الحملة في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وكان سموه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة، بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».