تفعيله لـ 30 يوماً لإعطاء غير المطعمين فرصة أخذ اللقاح
إعلان بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة «كورونا»
أعلنت حكومة الإمارات خلال الإحاطة الإعلامية للتعريف بمستجدات وحالات مرتبطة بفيروس «كورونا»، بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة، والذي نصّ على إلزام الطلبة المطعمين وغير المطعمين بإجراء فحص «PCR»، كل أسبوعين خلال الشهر الأول من بدء الدراسة، فيما سيلتزم بعد ذلك الطلبة من هم أقل من 12 سنة وغير المطعمين، والطلبة المطعمون من عمر 12 سنة فما فوق بإجراء الفحص شهرياً، فيما سيكون على الطلبة غير المطعمين من عمر 12 عاماً فما فوق إجراء الفحص أسبوعياً.
ويتضمن البروتوكول إرشادات وضوابط معنية بتشغيل المنشآت التعليمية في الدولة، ويشمل الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، والتعليم المدرسي الحكومي والخاص، بالإضافة إلى التعليم العالي الحكومي والخاص، ومراكز التدريب والمعاهد في مختلف مناطق الدولة، وتم تعميم البروتوكول على المنشآت التعليمية في الدولة.
وقالت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، إنه وفقاً للبروتوكول عملت المنشآت التعليمية كافة على إعداد خطة «جاهزية المنشأة التعليمية»، متضمنة اشتراطات وإجراءات احترازية موصى بها من قبل الجهات الصحية، مع إلزام الطلبة والكوادر التعليمية والأكاديمية بالتوقيع على إقرار تعهد بعدم الإصابة بـ«كوفيد-19» أو مخالطة شخص مصاب به.
وكشفت أنه سيتم تفعيل بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة لمدة 30 يوماً، اعتباراً من أول يوم دراسي، لإعطاء فرصة لغير المطعمين لأخذ اللقاح، وسيتم خلال هذه الفترة إلزام جميع الطلبة المطعمين وغير المطعمين بإجراء فحص «PCR» كل أسبوعين، مشيرة إلى أنه عقب انقضاء مدة الـ30 يوماً يتوجب على جميع الطلبة من هم أقل من 12 سنة وغير المطعمين، والطلبة المطعمين من عمر 12 سنة فما فوق إجراء فحص PCR شهرياً، فيما سيكون على الطلبة غير المطعمين وهم من عمر 12 عاماً فما فوق إجراء الفحوص المخبرية PCR أسبوعياً، كما سيكون خيار التعلم عن بُعد متاحاً لهم ولجميع الفئات العمرية سواء كانوا مطعمين أو غير مطعمين، كما يتطلب من ذوي الطلبة تنزيل تطبيق «الحصن» لأبنائهم لإثبات حالة التطعيم، ونتائج الفحوص وطباعة الشهادات وإحضارها للمدرسة.
وأشارت الحوسني، إلى أن المنشأة التعليمية، ستلتزم بإدارة عملية الخروج والدخول من البوابات، وتحافظ على اتباع الإجراءات الاحترازية ومنع الازدحام خلال تجمعهم بالحصص الدراسية وفترات الاستراحة، لافتة إلى أنه سيتم تطبيق التباعد الجسدي لمسافة متر واحد، مع وضع الملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في جميع المرافق من دون استثناء، بالإضافة إلى توفير لوحات إرشادية وتوعوية لأهمية الامتثال بالإجراءات الوقائية مثل التباعد وغسل اليدين وتعقيمها، مع ضرورة مراعاة الطلبة من فئة أصحاب الهمم وتقسيمهم أيضاً لمجموعات مختلفة، والتأكيد على عدم تركزهم في مجموعة معينة.
ولفتت إلى أنه في حال ظهور أعراض «كوفيد-19» بين الموظفين أو الطلبة في المنشأة يجب إخطار الشخص المسؤول عن الصحة والسلامة فيها، مع تبليغ أولياء الأمور عن وجود اشتباه بالإصابة وإعلامهم بأية مستجدات عن الوضع الصحي في المنشأة، كما يتوجب على المنشأة أن تخصص غرفة عزل وفق الاشتراطات الموضوعة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع واتباع إجراءات التعامل مع حالات «كوفيد-19» المشتبه فيها أو المؤكدة.
وشددت الحوسني، على ضرورة استخدام أدوات الوقاية الشخصية، وعدم تبادلها مع الزملاء وتجنب المصافحة أثناء التحية، مشيرة إلى أنه يتوجب على جميع الموظفين والطلبة المسلمين إحضار سجادة صلاة خاصة بهم، مع الالتزام بوضع الكمامات أثناء الصلاة، كما سيتم تنظيف وتعقيم غرف الصلاة بعد كل استخدام.
توفير اللقاح لجميع فئات المجتمع
أشادت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، بجهود القطاع الصحي لتوفير اللقاح لجميع فئات المجتمع للفئات العمرية من سن الثالثة وحتى 17، وذلك حرصاً على صحتهم وسلامتهم ورفع مناعتهم ضد فيروس «كوفيد-19»، مشددة على أهمية الحصول على شهادة الاستثناء للمعفيين من التطعيم، والحرص على إجراء الفحص الدوري لهم حسب البروتوكول المعتمد من الجهات الصحية، كما شددت الحوسني على مأمونية اللقاح للأطفال حسب نتائج التجارب السريرية التي قام بها القطاع الصحي، مشيرة إلى أن دور ذوي الطلبة أساسي في المرحلة المقبلة، ومع بدء العام الدراسي الجديد، في توعية أطفالهم عن كيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأكدت الحوسني، أهمية تبليغ المنشأة التعليمية إن كان الطالب يعاني نقصاً في المناعة أو أية أمراض مزمنة، بجانب أهمية التحقق من عدم المخالطة لأشخاص مصابين قبل البدء بالدوام المدرسي بأسبوعين على الأقل، وفي حال وجود طلب من أولياء الأمور بمقابلة أحد العاملين بالكادر التعليمي، يفضل أن يتم تحديد الاجتماع بعد مغادرة الطلبة للمبنى، مع توثيق المنشأة التعليمية وقت دخول وخروج ذوي الطالب.
تطعيم الميدان التربوي
كشفت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، عن استكمال تطعيم 86% من الكادر التعليمي، و84% من الكادر الإداري والفني، وأنه جارٍ العمل على استكمال خطة التطعيم بهدف الوصول إلى نسبة 100%.
• المنشأة التعليمية تلتزم بإدارة الخروج والدخول من البوابات، والمحافظة على اتباع الإجراءات الاحترازية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news