13.9 ألف متبرّع يشاركون في حملة «دمي لوطني»
أفادت هيئة الصحة في دبي بأن عدد المشاركين في حملة «دمي لوطني» بلغ 13 ألفاً و918 متبرعاً حتى الآن، تبرّعوا بـ12 ألفاً و237 وحدة دم، موضحة أن هذه الكمية يمكنها إنقاذ حياة 36 ألفاً و711 مريضاً، يحتاجون إلى نقل دم. وقال مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في هيئة الصحة في دبي، الدكتور حسين السمت، لـ«الإمارات اليوم»، إن حملة «دمي لوطني» تشهد إقبالاً متزايداً يوماً بعد يوم، سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات المشاركة، داعياً كل فئات المجتمع إلى المشاركة في الحملة، والإسهام في إنقاذ أرواح المرضى ومصابي الحوادث.
ولفت إلى أن عملية التبرع بالدم مفيدة للشخص المتبرع نفسه، لأنها تقلل فرص الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية، كما تساعد على تنشيط خلايا نخاع العظم، والدماء المتبرع بها تستخدم في علاج أمراض مختلفة من خلال البلازما.
وذكر أن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، ممّن تتطلب حالتهم الصحية نقل دم، داعيا أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم، لإنقاذ الأرواح.
وأوضح أن أكثر من 60% من الذين تبرّعوا عبر حملة «دمي لوطني» مشاركون جدد، يتبرعون للمرة الأولى، لافتاً إلى أن الحملة شهدت مشاركة جهات حكومية للمرة الأولى أيضاً. وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وكان سموّه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموّه أهمية المبادرة، بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».