%87 من سكان الدولة حصلوا على جرعتي لقاح «كورونا»
أعلنت حكومة الإمارات، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، استمرار انخفاض أعداد الإصابات على مستوى الدولة، ليصل المعدل اليومي إلى أقل من 100 إصابة يومية، بجانب انخفاض أعداد الوفيات نتيجة إصابتهم بـ«كوفيد-19».
فيما وصلت نسبة متلقي جرعتي اللقاح إلى 87% من إجمالي السكان، مشيرة إلى أن المنظومة الوطنية تمضي في وضع خططها واستراتيجياتها لتقييم الوضع الوبائي، ومدى تأثيره على المجتمع بشكل عام، فيما تستمر الدولة في دراستها لكل الاحتمالات والأوضاع، سواء كانت محلياً أو إقليمياً، وبناءً عليه يتم تطبيق قرارات الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة نورة الغيثي، مواصلة القطاع الصحي جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية، من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم، حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 97.16%، في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 87% من إجمالي السكان، مشيرة إلى أن هذه المؤشرات والأرقام تقربنا إلى المناعة المستهدفة، والعود إلى الحياة الطبيعية الجديدة، فاللقاح أسهم بشكل كبير في الحد من ارتفاع نسب حالات الإصابة أو الوفيات.
وأوصت الغيثي بأهمية الحصول على الجرعات الداعمة حسب البروتوكولات المعتمدة من القطاع الصحي في الدولة، مشيرة إلى أن المنظومة الوطنية تمضي في وضع خططها واستراتيجياتها لتقييم الوضع الوبائي، ومدى تأثيره على المجتمع بشكل عام، حيث تستمر الدولة في دراستها لكل الاحتمالات والأوضاع، سواء كانت محلياً أو إقليمياً، وبناءً عليه يتم تطبيق قرارات الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان صحة وسلامة المجتمع، والزوار القادمين إلى الدولة.
وقالت: «تم رصد تحورات جديدة، ظهرت في عدد من دول العالم، ولاتزال تحت دراسة ومراقبة مدى خطورتها وتأثيرها على الإنسان، كما أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى انتشار المتحورات المثيرة للقلق في العالم، حيث تسيّد المتحور (دلتا) في جميع دول العالم بحلول أكتوبر الجاري، يليه في الانتشار المتحور (ألفا)، الذي مازال يظهر في الأميركتين وبعض الدول الأوروبية، كذلك تمركز المتحور (بيتا) في الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، أما بالنسبة للمتحور (جاما) فمازال متمركزاً بنسبة عالية في أميركا الجنوبية».
وأضافت الغيثي: «تظهر المتغيرات من الفيروس بمعدل كبير في جميع أنحاء العالم، ولذلك تقوم مراكز مكافحة الأوبئة ومنظمة الصحة العالمية بتحليل خصائص هذه المتغيرات بشكل سريع لإبلاغ سلطات الصحة العامة، وتشير التقارير الصحية الدولية أيضاً إلى وجود علاقة مباشرة بين شدة الإصابة والتقدم في العمر أو في حال ضعف المناعة أو وجود أمراض مزمنة، ولكن مازالت جميع التطعيمات المتوافرة فعالة في خفض شدة الإصابة ومعدل الدخول إلى المستشفيات».
وشددت على أن جميع الراغبين في السفر أو التنقل خلال الأيام المقبلة عليهم حماية أنفسهم من خلال اتباع تعليمات الدولة التي يودون التوجه إليها، مع استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.