الضغط والكوليسترول والتدخين والاكتئاب أبرز مسببات الإصابة

«صحة» تحذر من 5 علامات للإصابة بالسكتة الدماغية

صورة

حددت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» خمس علامات يمكن من خلالها تمييز السكتة الدماغية، شملت فقدان التوازن في المشي مع عدم الشعور بالدوار، وضبابية أو فقدان الرؤية، وتدلي جانب واحد من الوجه، وضعف في الذراع أو الساق، وتداخل في الكلام أو صعوبة في التحدث، مشددة على أن الوقت يُعدّ العامل الحاسم في السكتة الدماغية، لذا ينبغي الاتّصال فوراً على الرقم 999 فور ملاحظة أي من هذه الأعراض، وقدمت «صحة» 10 نصائح للتقليل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

وتفصيلاً، أوضحت «صحة» أن شخصاً من كل أربعة أشخاص يصاب بسكتة دماغية، ولكن يمكن الحيلولة دون الإصابة بمعظم السكتات الدماغية من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة والنصائح، منها السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وأداء التمرينات الرياضية خمس مرات في الأسبوع، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم، والتوقف عن التدخين وتجنب الأجواء المليئة بالدخان، والسيطرة على التوتر والاكتئاب، وتحديد ومعالجة الرجفان الأذيني، والحفاظ على وزن صحي، والسيطرة على داء السكري.

وأشارت «صحة» إلى أن نصف السكتات الدماغية مرتبط بارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه تكون بتغيير نمط الحياة أو تناول الأدوية لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأن ما يقرب من ربع السكتات الدماغية مرتبط بالنظام الغذائي السيئ، وأن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات الطازجة سيقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ولفتت إلى ارتباط أكثر من حالة لكل أربع حالات سكتات دماغية بمستويات عالية من الكوليسترول الضار، فيما هناك حالة من كل 10 حالات سكتات دماغية مرتبطة بالتدخين، فيما ترتبط حالة من كل ست حالات سكتات دماغية بالصحة النفسية، بالإضافة إلى أن المصابين بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية.

وأكدت «صحة» نجاحها في علاج العديد من الحالات المصابة بالسكتة الدماغية، حيث وفرت لها العلاج اللازم حسب الحالة المرضية، وعاد المرضى لممارسة حياتهم الطبيعية بعد تلقيهم للرعاية الصحية وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وبالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقال رئيس قسم الأشعة، واستشاري الأشعة التداخلية والجلطات الدماغية في مستشفى توام إحدى منشآت شركة «صحة»، الدكتور جمال الدين القطيش: «نفخر في شركة (صحة) بتوافر القسطرة الدماغية بواسطة الأشعة التداخلية، والتي تعد من التقنيات المتطورة لمعالجة الجلطات الدماغية الحادة، حيث يُعد هذا الإجراء ضروري وأثبت فاعليته في علاج السكتات الدماغية».

وأشار إلى أن العلاج التقليدي للجلطات الدماغية عبر إعطاء أدوية حالة للجلطة لا يفيد في كل الحالات، خصوصاً إذا وصل المريض متأخراً بعد الأعراض بثلاث ساعات، أو جاء بعد جلطة دماغية أثناء النوم فلا يمكن علاجه بالأدوية، والخيار الوحيد هو القسطرة الدماغية وإزالة التجلط بواسطة القسطرة.

فيما حدد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، سببين رئيسين للسكتة الدماغية، هما الإقفار أو نقص التروية، وهو السبب الأكثر شيوعاً في حدوث السكتة الدماغية، ويحدث هذا النوع من السكتة الدماغية عندما يحدث انسداد أو تضيق في الشريان الذي يغذي الدماغ ويؤدّي إلى وقف تدفق الدم إلى الدماغ جزئياً أو كليّاً.

وأشار إلى أن النزيف يعتبر السبب الثاني والنوع الأخطر من السكتات الدماغية ويحدث عند انفجار أحد الأوعية الدموية الضعيفة في الدماغ، ما يسبب النزيف في النسيج الدماغي المحيط. ويحدث هذا النوع من السكتة الدماغية بسبب ارتفاع ضغط الدم الشديد ووجود نقاط ضعيفة في جدران الأوعية الدموية.

وشددت اختصاصية الأعصاب، والمدير الطبي لمركز السكتات الدماغية في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، الدكتورة فيكتوريا ميفسود، على أهمية عامل الوقت في التعامل مع السكتات الدماغية حيث تعتبر السكتة الدماغية حالة طبية طارئة، حيث يبدأ الدماغ منذ لحظة حدوث السكتة الدماغية بفقدان نحو 1.9 مليون خلية عصبية كل دقيقة، وتشكل الفترة الزمنية منذ بداية ظهور الأعراض، الفترة الأكثر أهمية بالنسبة للمرض، والأطباء، كونها توفر المزيد من خيارات العلاج، ما يمكن الأطباء من تحقيق نتائج أفضل على صعيد إنقاذ حياة الشخص وقدراته ووظائفه.

عوامل الإصابة

كشفت دراسة استقصائية، أجراها مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، في أغسطس الماضي، أن 42% من المشاركين في الدراسة ممن تراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً من المدخنين، وقال 45% من المجيبين، إنهم يعانون ارتفاع ضغط الدم، كما أن 45% يعتبرون نمط حياتهم مجهداً للغاية، وتعتبر هذه العوامل الثلاثة ذات علاقة قوية بخطر الإصابة بالسكتات الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، كان 32% من المجيبين يعانون السمنة المفرطة، كما أن 40% لا يمارسون التمارين الرياضية بشكل كافٍ.

وأوضحت الدراسة أن أكثر من ثلثي (69.6%) مرضى السكتة الدماغية الذين تمت معاينتهم في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» من الرجال، فبينما يميل الرجال إلى اتباع نمط حياة أقل صحة، مقارنة بالنساء، فإنهم أيضاً قليلاً ما يحرصون على زيارة مراكز الرعاية الصحية، وإجراء الفحوص اللازمة، أو التحدث إلى الطبيب، عندما يكون لديهم مخاوف صحية، ما يزيد من احتمالية تعرضهم للسكتات الدماغية.

50% من السكتات الدماغية مرتبطة بارتفاع ضغط الدم.

• ارتباط أكثر من حالة لكل 4 حالات سكتات دماغية بمستويات عالية من الكوليسترول الضار.

• النزيف يعتبر السبب الثاني والأخطر من السكتات، ويحدث عند انفجار أحد الأوعية الدموية الضعيفة بالدماغ.

تويتر