«صحة أبوظبي» توفر أسترازينيكا لحماية المرضى من «كورونا»
أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع رافد، عن توفير عقار أسترازينيكا، في إطار الجهود الوطنية لمكافحة فيروس «كوفيد-19»، لتكون الإمارات من بين أوائل البلدان التي تستخدم هذا العقار الذي يولد الأجسام المضادة للمرضى الذين يعانون ضعف المناعة.
جاء ذلك في إطار اتفاق وقعته شركة رافد مع أسترازينيكا، وبحضور دائرة الصحة في أبوظبي، ضمن سلسلة من الشراكات الجديدة التي ترسخها الإمارة لتعزيز وإرساء مكانتها كوجهة رائدة لعلوم الحياة في المنطقة، ويمثل هذا التعاون بين كل من الدائرة ورافد وأسترازينيكا خطوة مهمة ضمن جهود هيئات الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، لمواصلة عملها لتطوير قدرات القطاع الطبي في إمارة أبوظبي.
ويعد عقار أسترازينيكا أداة فعالة للحد من انتشار «كوفيد-19»، وحلاً يضمن صحة وسلامة جميع الأفراد بغض النظر عن حالتهم الطبية.
وتم تطوير العقار الجديد والمبتكر للوقاية من العدوى والحد من الوفيات لدى المرضى الأكثر عرضة لخطر مضاعفات الإصابة وغير الحاصلين على التطعيم. ويأتي هذه الاتفاق بعد الإعلان عن التعاون المشترك بين دائرة الصحة وشركة أسترازينيكا لتعزيز سبل العمل المشترك في الأبحاث السريرية، وإنشاء منظومة صحية رقمية في الإمارة لدفع ودعم الجهود الرامية لإيجاد حلول مبتكرة من شأنها أن تسهم في تلبية احتياجات الرعاية الصحية، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كوجهة لعلوم الحياة.
وتتمحور استجابة إمارة أبوظبي الفعّالة والمتميزة حول صحة وسلامة أفراد المجتمع، حيث يستند ذلك إلى تعزيز الجهود المشتركة مع أبرز شركات الأدوية المحلية والعالمية منذ بداية الجائحة.
وقامت الدائرة بإنشاء شبكة من سلاسل الإمداد عبر شركة رافد، لتسهيل عملية توفير عقار أسترازينيكا وتوزيعه من خلال مركز توزيع شركة «رافد» الذي يعتبر المرفق الأكبر والأكثر تطوراً للتخزين بدرجات حرارة منخفضة في المنطقة.
وقال وكيل الدائرة، الدكتور جمال محمد الكعبي، إن «هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتوفير العقار الجديد تمثل إنجازاً يُضاف إلى سجل الدولة الحافل في الاستجابة للجائحة. وسيوفر العقار الحماية للمرضى الذين يعانون ضعف المناعة، والذين لم يتمكنوا من تلقي اللقاح لأسباب طبية، وسيسهم في الحد من اضطرابات المناعة الذاتية. وستواصل دولة الإمارات الجهود الاستباقية ودفع عجلة التعافي من خلال الشراكات البناءة على المستويين الإقليمي والدولي».