الإسعاف الوطني ينقل 228 ألف مريض إلى المستشفيات خلال 7 سنوات
كشف الإسعاف الوطني أن عدد المرضى الذين تم إسعافهم منذ بدء عملياته في 2014 حتى نهاية أكتوبر الماضي، بلغ 351 ألفاً و761 مريضاً في المناطق الشمالية، ونقل خلال هذه الفترة 228 ألفاً و516 مريضاً إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما وصل عدد البلاغات المستلمة إلى 633 ألفاً و202 بلاغ.
وذكر أنه يوفر خدمات الرعاية الطبية الطارئة على مدار الساعة في مرحلة ما قبل المستشفى في الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، من خلال أسطول حديث من مركبات الإسعاف المتطورة، وفريق طبي مؤهل. ويتضمن أسطول الإسعاف الوطني 60 مركبة إسعاف، و12 مركبة مستجيب أول، وأربع مركبات استجابة للحوادث المتطورة، فضلاً عن الإسعاف الجوي، بالتعاون مع جناح جو وزارة الداخلية، ويعمل لديه 480 موظفاً في الكادر الإسعافي، يشمل فريقاً مؤهلاً من المسعفين الأساسيين والمتقدمين والأطباء، إضافة إلى 40 مأمور عمليات طبية، وعدد من المديرين وموظفي الدعم.
وأفاد الإسعاف الوطني بأنه يقدم خدماته ضمن بروتوكولات موحدة ومعتمدة، ووفق أفضل الممارسات القائمة على الأدلة، والتي تضمن معايير رعاية دولية ثابتة، وتنتشر الفرق ومركبات الإسعاف في 60 موقعاً مختلفاً، لتوفير الاستجابة الفورية والدعم المناسب في مواقع الحوادث، والنقل إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات في حالات المرض والتعرض للإصابات والحوادث والأزمات الصحية العامة. وأشار إلى أنه يتم استقبال بلاغات الطوارئ مباشرة من الجمهور على رقم طوارئ الإسعاف 998، ومن خلال التطبيق الذكي NA 998 أو من خلال غرف عمليات الشرطة والدفاع المدني. وتابع أن طواقم الإسعاف تعمل بالتنسيق مع الشرطة والدفاع المدني، للاستجابة بشكل مشترك للحرائق وحوادث السيارات والحوادث متعددة الإصابات وحالات الطوارئ الأخرى، كما يقدم خدمات إسعاف جوي باستخدام الطائرات العمودية، بالتعاون مع إدارة الإسناد الأمني لجناح الجو في وزارة الداخلية، وذلك للوصول إلى المرضى والمصابين في المناطق النائية أو مواقع الحوادث المرورية التي تتطلب النقل السريع إلى المستشفيات المختصة. وأكد الإسعاف الوطني التزامه بمواصلة تقديم رعاية طوارئ عالية الجودة، تركز على القيم الأساسية لإنقاذ الأرواح والحفاظ على صحة المجتمع.
4 خدمات
ـ الاستجابة الطارئة (المرض والإصابات والحوادث).
ـ التعامل مع الكوارث والحوادث متعددة الإصابات والأزمات.
ـ النقل الطبي لحالات «كوفيد-19»، ودعم وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
ـ التعليم والتدريب الطبي والتوعية المجتمعية.