اللقاح والإجراءات الاحترازية ضروريان لكسر حلقة العدوى
شائعات «أوميكرون» تنتشر أسرع من المتحور
أعادت الأوضاع الصحية وارتفاع معدلات الإصابة بفيروس «كوفيد-19» على مستوى العالم، مستويات نشر الشائعات والأخبار المغلوطة وسط تهويلات ومبالغات من جهة واستخفاف وتهاون من جهة أخرى، وهو ما اعتبرته منظمة الصحة العالمية وأطباء مستقلون أمراً غير مقبول.
وأكد أطباء أن معدلات الوعي ستكون سلاحاً حاسماً في مواجهة الفيروس خلال الفترة المقبلة، مشددين على أهمية الحصول على الجرعات الداعمة ضد «كوفيد-19» لضمان أعلى درجة من المناعة، خصوصاً مع استمرار ظهور المتحورات الجديدة من الفيروس، وآخرها «أوميكرون»، إضافة إلى تطبيق البروتوكولات الصحية المعتمدة.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار السريع للمعلومات المغلوطة عن المتحورات الجديدة للفيروس، مشيرة إلى أن الأخبار المغلوطة تشكل تحدياً حقيقياً لابد من مواجهته بحسم.
وأكد أخصائي طب الأسرة، الدكتور عادل سجواني، أن «القلق المفرط والمبالغة في الخوف قد يسببان مشكلات صحية أخطر حتى من الإصابة بالفيروس نفسه»، كما حذر من المبالغة في اللامبالاة وعدم الالتزام بالتعليميات الصحية، مشدداً على أهمية الدور الذي تؤديه الجرعات الداعمة في تعزيز المناعة ضد الفيروس والتخفيف من أعراضه ومضاعفاته في حال الإصابة، مشيراً إلى أن نشوء المتحورات كان في الغالب بالدول ذات المعدلات المنخفضة من التطعيم.
وقال سجواني إن الإمارات من أعلى الدول على مستوى العالم في نسب تلقي لقاحات فيروس كورونا، سواء الأساسية أو الجرعات الداعمة «لذلك فلا يوجد أي مبرر لأي حالة من القلق المفرط بخصوص متحور أوميكرون بشرط مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية، التي بات الجميع يعرفها وفي مقدمتها لبس الكمامة والمواظبة على التعقيم وتطبيق قواعد التباعد الجسدي».
بدورها، حذّرت منظمة الصحة العالمية من المعلومات المغلوطة حول المتحور أوميكرون «التي تنتشر أسرع من المتحور نفسه»، مشيرة إلى أن «المعلومات الخاطئة والمضللة من شأنها إلحاق الضرر بصحة الناس الجسدية والنفسية، وتهديد المكاسب الصحية التي تحققت في مواجهة هذا الفيروس».
وقالت المنظمة إن اللقاح والتمسك بالإجراءات الاحترازية أمر حاسم في كسر حلقة انتقال فيروس كورونا، الذي تصبح فرص تحوره عالية كلما زاد انتقاله بين البشر، مضيفة أنه «لا توجد أي بيانات مؤكدة فيما إذا كان المتحور الجديد، أوميكرون، لديه مقاومة للقاحات، بل العكس من ذلك، فالمتوقع أن تقوم اللقاحات بدورها في تقليل أثره حتى إذا لم تمنع الإصابة».
• معدلات الوعي ستكون سلاحاً حاسماً في مواجهة الفيروس خلال الفترة المقبلة.
• المعلومات الخاطئة والمضللة من شأنها إلحاق الضرر بصحة الناس الجسدية والنفسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news