«الصحة»: «أوميكرون» لم يسبب ضغطاً على النظام الصحي
أكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة، الدكتور حسين الرند، أن متحور «أوميكرون» لم يسبب أي ضغط على النظام الصحي في الدولة، على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة أخيراً، مشيراً إلى أن القطاع الصحي يمتلك مقومات كبيرة ومتميزة وقدرة فائقة على تقديم خدمات الرعاية الصحية المطلوبة.
وشدد على أن غير المطعمين أكثر عرضة لمضاعفات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، مقارنة بالحاصلين على التطعيم.
وقال في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر الإمارات الـ12 للأنف والأذن والحنجرة بدبي، إن دولة الإمارات تعاملت مع جائحة «كوفيد 19» على أكمل وجه، ما جعلها بين أفضل دول العالم في هذا الجانب.
وشرح أن متحور «أوميكرون» يتصف بأنه «سريع الانتشار، لكن مضاعفاته تتعلق بالجهاز التنفسي العلوي، خصوصاً منطقة الحلق، وتأثيره في الجهاز التنفسي السفلي (الرئة)، بسيط جداً، وهو ما يقلل من خطورته وآثاره الصحية السلبية».
وأكد أن «هناك زيادة في حالات الفحص في العديد من الأماكن، ما يؤدي إلى نتائج إيجابية أبرزها الكشف المبكر عن حالات الإصابة، والتعامل معها، ومع المخالطين، وكلها أمور تقلل من مضاعفات المرض وتعزز فرص التعامل معه بفاعلية وتحد من خطورته».
وقال إن «التقارير الطبية العالمية تؤكد أننا في الجزء الأخير من (كوفيد-19). كما أن آراء معظم المختصين تؤكد أن العام الجاري سيكون الأقرب لنهاية الجائحة».
وأضاف الرند أن متحور «أوميكرون» سيكون السائد عالمياً خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى فحص الجين المسبب للإصابة بفيروس «كورونا» لمعرفة أنواع السلالات التي حملتها الإصابات المسجلة في الدولة، وتحديد أكثرها انتشاراً.
وانطلقت أعمال مؤتمر الإمارات الـ12 للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل بمشاركة أكثر من 1500 شخص من أخصائيي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، والحساسية، وجراحة الرأس والعنق، وأخصائيي الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال، وأخصائيي التنفس أثناء النوم، وجراحة الوجه والأنف، وأخصائيي التواصل والبلع، ومتخصصين في البحوث والأطباء الشباب في مجال الأنف والأذن والحنجرة.