"الصحة" تعيد السمع إلى 53 طفل أصم
أفاد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقطاع الصحة العامة الدكتور حسين الرند أن الوزارة نجحت من خلال مبادرة ساعدني لأسمع، التي أطلقتها سنة 2018، في إعادة السمع إلى 53 طفلاً، من فاقدي السمع، من غير المواطنين.
وأوضح الرند أن المبادرة استفاد منها أطفال من جنسيات مختلفة من المقيمين على أرض الدولة، مشيراً إلى أن القوقعة الواحدة تتكلف نحو 150 ألف درهم، إضافة إلى برنامج تأهيلي مصاحب للعمليات.
وأشار الرند إلى أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتم إطلاقها تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات، ومساعدتهم على توفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وأكد أن مبادرة «ساعدني أسمع»، تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع، ، لافتاً إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع، في إطار رؤية دولة الإمارات، ونهجها القائمان على القيم الإنسانية النبيلة وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات والتي غيرت مجرى حياتهم ، ومكنتهم من السمع والتواصل والتطور كأقرانهم ، والاندماج بشكل فاعل في المجتمع.
وذكر الدكتور الرند أن جميع العمليات تجرى في قسم الأنف والأذن الحنجرة في مستشفى القاسمي في الشارقة، بالتعاون مع مجموعة من الجراحين، والأطباء المختصين من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المنتجة للغرسات السمعية والهلال الأحمر والعديد من الجمعيات الخيرية بالدولة، وفقا لاستراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية.