5 عوامل تزيد خطر الإصابة بـ «سرطان عنق الرحم»
حدد مركز أبوظبي للصحة العامة خمسة عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم، شملت الحمل في سن مبكرة (أقل من 17 عاماً)، والحمل المتعدد (أكثر من 3 مرات)، واستخدام حبوب منع الحمل لأكثر من 5 سنوات، وحالات ضعف المناعة بسبب الأدوية أو مرض نقص المناعة، إضافة إلى التدخين.
وأكد إمكانية الوقاية من المرض، من خلال التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وإجراء الفحص الدوري للكشف المبكر عنه عبر إجراء مسحة عنق الرحم.
وتفصيلاً، قال المركز إن مرض سرطان عنق الرحم يُعد خامس أنواع السرطانات شيوعاً في إمارة أبوظبي، وتعتبر الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) السبب الأساسي للإصابة به، مشيراً إلى وجود حاجة ملحة لزيادة إجراءات الوقاية والكشف المبكر عنه.
وحذر المركز، على هامش شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، من أن جميع النساء معرضات للإصابة بسرطان عنق الرحم، وأكثر من 70٪ من الناشطات جنسياً يصبن بفيروس الورم الحليمي البشري في حياتهن، وغالباً ما يشخص المرض عند النساء الصغيرات في السن، مشيراً إلى أن أعراض الإصابة به لا تظهر في المراحل الأولى. ولا توجد طريقة للكشف الذاتي عنه، فيما تضم الأعراض المتأخرة لسرطان عنق الرحم امتداد دورة الطمث فترة أطول، وبكثافة، والتعب المستمر، والألم أثناء الجماع، وإفرازات مهبلية متواصلة، وآلام الحوض المستمرة، إضافة إلى نزيف مهبلي غير طبيعي.
وأكد مستشفى كليفلاند كلينك - أبوظبي، أن إجراء مسحة عنق الرحم وفحص الحوض بانتظام يساعدان على اكتشاف معظم حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وتابع أن إجراء مسحة عنق الرحم، وفحوص الجهاز التناسلي النسائي، هما أهم ما يمكنك القيام به، للوقاية من سرطان عنق الرحم، لافتاً إلى أن الأطباء في الإمارات يوصون بأن تجري النساء اللائي تراوح أعمارهن بين 25 و29 عاماً فحصاً لعنق الرحم كل ثلاث سنوات، وتجري النساء اللائي تراوح أعمارهن بين 30 و65 عاماً فحصاً لعنق الرحم كل خمس سنوات، إضافة إلى فحص فيروس الورم الحليمي البشري.
كما يجب أن يكون الفحص على فترات أقصر، إذا وجد تاريخ من مسحات عنق الرحم غير الطبيعية، أو إذا وجدت إصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
وأكد الموافقة على تطعيم الإناث اللائي تراوح أعمارهن بين 13 و26 عاماً، لتوفير الحماية ضد سرطان عنق الرحم من خلال بناء مناعة ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
• سرطان عنق الرحم خامس أنواع السرطانات شيوعاً في أبوظبي.
3 أنوع للعلاج
أكد مستشفى كليفلاند كلينك - أبوظبي وجود ثلاثة أنواع للعلاج من سرطان عنق الرحم، تشمل: العلاج بالإشعاع، والعلاج الكيميائي، والعلاج الجراحي.
وشرح أن العلاج الإشعاعي يضم طريقتين: الأولى يوضع فيها الجهاز الذي ينقل الكريات المشعة داخلياً بالقرب من السرطان، والثانية باستخدام جهاز خارجي يرسل حزماً إشعاعية إلى المنطقة المستهدفة، وعبر أدوية تستخدم لقتل الخلايا السرطانية.
وأحياناً يعطى المريض العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي معاً.