«غلايد» يحدد 4 أمراض معدية للقضاء عليها عالمياً

أكدت أخصائي اتصال جماهيري في المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية (غلايد)، هاجر الحوسني، لـ«الإمارات اليوم»، أن «غلايد» يسهم في القضاء على أربعة أمراض معدية، تشمل شلل الأطفال، والملاريا، وداء الفيلاريات اللمفي، إضافة إلى العمى النهري، مشيرة إلى أن «خطة المعهد الاستراتيجية للسنوات الثلاث المقبلة ترتكز على رفع مستوى الوعي والمشاركة، والنهوض باستراتيجيات القضاء على الأمراض، وتعزيز الابتكار، وتوسيع نطاقه».

وأضافت الحوسني أن «غلايد»، وهو معهد عالمي صحي جديد، مقره في أبوظبي، يساعد على بناء القدرات والخبرات الإقليمية في القضاء على الأمراض المعدية. كما أن موقعه الفريد يسهم في ضمان الاستمرار، وتوسيع الأعمال الخيرية في الدولة، ودعم تحقيق رؤية عالم خالٍ من أمراض الفقر المعدية والوقاية منها.

وشددت الحوسني على أن رسالة المعهد تركز على النهوض بالتفكير العالمي، وتسريع التقدم نحو القضاء على الأمراض المعدية من خلال الاعتماد على الاستراتيجيات الوطنية والحلول المحلية، والتشجيع على اتباع نهج متكامل، وتحفيز البحث عن الحلول المستدامة والعمل مع الشركاء، لافتة إلى أن المعهد يعمل مع شركائه على تسريع النهوض بأهداف القضاء على الأمراض المعدية، للإسهام في تحقيق عالم خالٍ من أمراض الفقر المعدية، والقضاء عليها في نهاية المطاف.

وأشارت الحوسني إلى أن «غلايد» لا يتطلع لإنشاء نظم صحية جديدة، بل يعزز النظم القائمة لتكون أكثر ملاءمة لخدمة المجتمعات المحلية، إذ تركز بعض الجوانب الأساسية لاستراتيجية عمله على الاستفادة من الاستراتيجيات والحلول الوطنية، والقدرات والمعرفة والقيادة المحلية، لتعزيز الدروس المستفادة بين البلدان، واتخاذ منظور شامل لمساعدتها على تبادل الخبرات فيما بينها واستخدامها لتسريع القضاء على الأمراض المعدية، إضافة إلى تعزيز نهج النظم المتكاملة والصحية. ولفتت الحوسني إلى أن المعهد لا يعمل على إيجاد «الحلول السريعة»، بل يسعى إلى تحقيق نتائج تستند على التقدم المحرز في الماضي، ويمكن استدامتها على المدى الطويل، وتحديد كيف يمكن التصدي للتحديات الصحية القائمة والجديدة.

كما يسعى إلى الاستثمار الاستراتيجي، واغتنام الفرص، وسدّ الفجوات الموجودة في المجتمعات المحلية الموبوءة، لتسريع التقدم نحو القضاء على الأمراض المعدية.

• «(غلايد) لا يتطلع لإنشاء نظم صحية جديدة، بل يعزز القائمة لتكون أكثر ملاءمة لخدمة المجتمعات المحلية».