أنقذوا حياة 303 أشخاص داخل وخارج الإمارات
80 شخصاً تبرعوا بأعضائهم بعد الوفاة منذ 2017
كشفت اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في الإمارات (حياة) عن نجاح البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء في تمكين 80 عائلة من التمتع بحقهم في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة منذ إطلاق البرنامج عام 2017 منهم ثلاثة أشخاص خلال عام 2017، وثمانية أشخاص خلال 2018، و10 أشخاص خلال 2019، وتسعة أشخاص عام 2020، و39 شخصاً في 2021، بالإضافة إلى 11 شخصاً منذ بداية العام الجاري، حيث استفاد من أعضاء هؤلاء المتبرعين 303 مرضى داخل الإمارات وخارجها، منهم 147 شخصاً تمت زراعة أعضاء مختلفة لهم خلال العام الماضي 2021.
وتفصيلاً، انطلقت أمس في أبوظبي، فعاليات مؤتمر أفضل الممارسات للتبرع وزراعة الأنسجة والأعضاء والذي نظمته اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات (حياة) بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة في أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ويستمر حتى الغد.
وأوضحت «حياة»، أن الأعضاء التي تمت زراعتها من متبرعين متوفين شملت 12 قلباً، و138 كلية، وعدد ست رئات، 58 كبداً، وسبعة بنكرياس، وقد تمت الاستفادة لمرضى في السعودية، وباكستان، ضمن التعاون في مجال تبادل التبرع بالأعضاء، إذ يتم نقل الأعضاء المتبرع بها إلى الدول الشقيقة والصديقة في حال لم يكن في الإمارات مرضى يحتاجون لنقل الأعضاء وتتطابق حالتهم مع حالة المتبرعين، كما تم ضمن برنامج التبادل، نقل أربعة أعضاء من دولة الكويت.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، الدكتور علي العبيدلي، أهمية التبرع بالأعضاء، وزيادة أعداد المسجّلين في برنامج التبرع بالأعضاء المنقذ للأرواح؛ فالتبرع بالأعضاء هو عمل إنساني ينقذ حياة المرضى، مشيراً إلى أهمية اتباع نمط حياة صحي من أجل المحافظة على أعضاء الجسم والحد من الفشل العضوي، إذ ثبت أن التعديلات في نمط الحياة قد تمنع الإصابة بأمراض القلب والفشل الكلوي، ويمكن من خلال تغيير العادات اليومية إحداث تأثير كبير في الحالة الصحية، مشيراً إلى أن من أبرز التغييرات التي يشجع المختصون أفراد المجتمع على القيام بها هي: الإقلاع عن التدخين، والحد من تناول المشروبات الكحولية والكافيين، بالإضافة إلى النشاط البدني والحركة والسيطرة على التوتر بشكل فعال.
وأكدت رئيسة أقسام العناية المركزة ومديرة وحدة التبرع بالأعضاء في مستشفى توام، الدكتورة هالة أبوزيد، أنه في حال توفي مريض واحد دماغياً، يمكننا أن نساعد ثمانية مرضى من خلال زراعة الكليتين والرئتين والبنكرياس والقلب والقرنية وزراعة الأحشاء مثل القولون، مشيرة إلى أن الكلى والكبد كانا على رأس عمليات زراعة الأعضاء خلال السنوات الخمس الماضية في الدولة.
وأوضحت أن قانون التبرع وزراعة الأعضاء استطاع إيجاد قاعدة بيانات للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الأعضاء سواء مرضى الكلى أو الرئتين وغيرهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news