انخفاض كبير في إصابات ووفيات «كورونا» داخل الدولة
كشفت حكومة الإمارات، في الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس «كوفيد-19» في الدولة، عن انخفاض كبير في أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس.
وأضافت أن بروتوكول «عودة نشاط خيام إفطار صائم لشهر رمضان» يشترط الالتزام بسنة معايير رئيسة.
وتفصيلاً، أكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور طاهر البريك العامري، أن الفترة الحالية تشهد انخفاضاً كبيراً في أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس «كوفيد- 19».
وقال إن «إدارة دولة الإمارات للأزمة اتسمت بالاحترافية، وأصبحت من أنجح النماذج العالمية، حسب المؤشرات الدولية».
وأضاف العامري أن «القطاعات المعنية مستمرة في رصد مؤشرات الوضع الوبائي في الدولة، وعالمياً، وتقييمه بصورة مستمرة لدعم القرارات وتحقيق خطط ومؤشرات التعافي من الأزمة».
وأشار إلى الإعلان عن «بروتوكول عودة نشاط خيام إفطار صائم» لشهر رمضان المبارك لعام 2022، دعماً للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام، وعودة الحياة الطبيعية إلى الدولة.
ولفت العامري إلى أن البروتوكول ينص على ضرورة أخذ تصاريح مسبقة لإقامة خيام إفطار صائم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مع الأخذ في الحسبان أن اللجان والفرق المحلية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في كل إمارة لها صلاحية الموافقة على إقامة تلك الخيام، وتخصيص الأعداد المسموح بها للخيمة الواحدة، وتحديد أماكنها.
وكشف العامري عن ضرورة الالتزام بستة معايير في الخيام الخاصة بإفطار صائم، تشمل: تصميم الخيام بشكل المظلة المفتوحة من كل الأوجه أو المكيفة، تماشياً مع الارتفاع في درجات الحرارة، على أن تحمل الخيمة كل أنظمة السلامة والوقاية المطلوبة، والالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بمسافة متر واحد بين الأشخاص، وتوفير حرّاس أمن أو متطوّعين لتنظيم عملية الدخول والخروج، وتوفير ملصقات للمداخل والمخارج، وتجنب المصافحة بالأيدي.
وأشار إلى أن المعايير المتبقية تتضمن التأكيد على استقبال الصائمين قبل ساعتين من موعد الإفطار، لتجنب الازدحام، مع إلزامية تطبيق نظام المرور الأخضر، وتوفير الكمامات وأدوات التعقيم في الخيام من قبل المنظمين، إضافة إلى الالتزام باستخدام مفارش المائدة والأطباق والأكواب والملاعق ذات الاستخدام الواحد، مع المحافظة على مسافة المتر الواحد، لافتاً إلى أن هذه المعايير قابلة للتحديث والتغيير بناءً على أحدث متطلبات ودراسات الجهات الصحية.
وأكد العامري أن المسؤولية مشتركة، وأن الدور المحوري للمجتمع «فهو مسؤول عن الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة خلال الأزمة، والمضي قدماً للتعافي المستدام»، مشدداً على أهمية الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية في ظل الانفتاح التدريجي، للحفاظ على سلامة وصحة جميع أفراد المجتمع التي تعتبر أولوية قصوى لدى القيادة.