سؤال وجواب ...معلومات يجب أن تعرفها عن جدري القردة
أصدرت هيئة الصحة في دبي دليلاً توعوياً إرشادياً حول مرض جدري القردة، بهدف توضيح كافة المعلومات المتعلقة بالمرض، والمصابين به، والمخالطين، وإمكانية الوقاية من المرض.
وحرصت الهيئة في دليلها الإرشادي على الإجابة على أكثر الأسئلة شيوعاً حول المرض، والإجراءات والبرتوكولات المعتمدة في حالة الإصابة، وجاءت كالتالي:
هل الخضوع للحجر الصحي يعني بأنني مصاب؟
الحجر الصحي هو إجراء احترازي، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالفيروس، وهو إجراء مطلوب لضمان عدم إصابتك بالعدوى، والحد من انتقال الفيروس للآخرين ﻓﻲ حالة الإصابة.
ظهرت ﻟﻲ إحدى الأعراض أثناء فترة الحجر ﻓﻲ المنزل، ما هي الخطوة التالية المطلوبة؟
التوجه لأقرب مركز صحي، قبل مغادرة المنزل للموعد، يجب اتباع الإجراءات الاحترازية والتأكد من عدم الاحتكاك بالآخرين والحرص على غسل اليدين بشكل منتظم أو تعقيمهما، كذلك التأكد من ارتداء ملابس مغطاة مثل الأكمام الطويلة والسراويل والقفازات لتجنب التلوث والحد منه.
إذا كنت قد أصبت بجدري الماء عندما كنت صغيراً، فهل هناك احتمالية للإصابة بجدري القردة؟
يوجد اختلاف بين فيروس جدري الماء وجدري القردة، فالإصابة بجدري الماء لا تعطي مناعة ضد فيروس جدري القردة
هل هناك أي دواء يمكنني تناوله لحماية نفسي من الإصابة بالمرض؟
لا يوجد دواء أو فيتامينات محددة يجب تناولها لحماية نفسك من الإصابة بالفيروس، ينصح باتباع إجراءات الوقاية والسلامة، بالإضافة إﻟﻰ اتباع نمط حياة وغذاء صحي، وشرب كميات كافية من الماء.
هل يتطور الطفح الجلدي ﻓﻲ كل حالة من حالات جدري القردة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهل سيختفي الطفح الجلدي تماماً أم سيترك علامات؟
الطفح الجلدي هو أحد الأعراض الرئيسية لجدري القردة، ويتغير شكل الطفح الجلدي طوال فترة المرض حتى يتم تقليصه واختفاءه، ويتم تجديد خلايا البشرة من جديد، قد يترك آثاراً على الجلد.
مريض يشتبه بأعراض المرض، إﻟﻰ أين يمكنه التوجه؟ هل يتوجه إﻟﻰ المراكز الصحية التابعة للهيئة، أم المستشفيات؟ أم يتم التوجه للطوارئ، أم خدمة طبيب لكل مواطن؟
يرجى مراجعه أقرب مركز صحي أو مستشفى
ما هي الفئة الأكثر عرضة للإصابة بجدري القردة من أفراد المجتمع؟ وما مدى احتمالية الإصابة بالمرض من البشر؟
العاملون ﻓﻲ القطاع الصحي، الأشخاص الذين على اتصال وثيق بالمريض، والمكلفين برعايته، وينتقل المرض من إنسان إﻟﻰ إنسان" نادر نسبياً" من خلال الاتصال الوثيق بإفرازات الجهاز التنفسي، والآفات الجلدية لشخص مصاب أو الأدوات والأسطح الملوثة.
ما مدى خطورة المرض وتأثيره على صحة الفرد؟
خطر الإصابة بالعدوى أو تفشي المرض ضئيل، لأنه يتطلب الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب أو الأدوات الملوثة، ويعد المرض محدود ذاتياً مع أعراض تستمر من 2 إﻟﻰ 4 أسابيع، وتبقى الرعاية الداعمة وعلاج الأعراض هي الطريقة الرئيسية للتعامل مع المرض، تقوم الجهات الصحية ﻓﻲ دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً بدراسة وتقييم الوضع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news