تبرع بها 25 ألف شخص.. 44 ألف وحدة دم تم جمعها في أبوظبي منذ بداية العام
كشفت إحصاءات صادرة عن بنك الدم أبوظبي، عن وصول عدد المتبرعين بالدم في إمارة أبوظبي منذ بداية العام إلى نحو 25 ألف و600 متبرع، ساهموا في تقديم 44 ألف وحدة دم، فيما وصل إجمالي عدد المتبرعين خلال الأعوام الخمسة الماضية قرابة 200 ألف متبرع ساهمواً في تحسين وإنقاذ حياة قرابة 400 ألف شخص.
وتفصيلاً، كرمت دائرة الصحة أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، 46 متبرعاً دائماً بالدم في أبوظبي و20 جهة داعمة لخدمات بنك الدم تقديراً لإسهاماتهم في تعزيز صحة وسلامة المجتمع من خلال توفير وحدات الدم اللازمة لمحتاجيها وتمكين المرضى من الوصول إليها وإنقاذ حياة الملايين من الناس، وذلك بحضور معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، الأمين العام للصندوق العربي لمواجهة الكوارث والأزمات، ورئيس دائرة الصحة أبوظبي، عبدالله بن محمد آل حامد.
جاء ذلك خلال حفل أقامته اليوم "خدمات بنك الدم أبوظبي"، إحدى المشاريع الاستراتيجية التابعة لدائرة الصحة – أبوظبي، والرامية إلى مواصلة المضي في تعزيز صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع وضمان تقديم رعاية صحية وفق أفضل الممارسات العالمية، والتي تديرها شركة صحة التابعة لبيور هيلث"، بحضور كل من معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي وسعادة الدكتور جمال محمد الكعبي وكيل دائرة الصحية أبوظبي وعدد من كبار الممثلين عن مجموعة من المؤسسات الداعمة لحملات التبرع بالدم.
وشهد الحفل حضور أكثر من 200 مشاركاً وهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التبرع بالدم ودوره في إنقاذ حياة الكثيرين من أفراد المجتمع، حيث يسهم التبرع المنتظم بالدم بتوفير الوحدات اللازمة لإجراء جملة من الإجراءات الطبية الحاسمة لتحسين حياة المرضى وإنقاذ الأرواح.
وخلال كلمة الحفل الافتتاحية، قال وكيل دائرة الصحة أبوظبي، الدكتور جمال محمد الكعبي: "في العام 2021، قامت خدمات بنك الدم في إمارة أبوظبي، بافتتاح مركز جديد للتبرع بالدم وإضافة وحدة تبرع دم متنقلة في منطقة الظفرة، وقامت بأكثر من 500 حملة للتبرع بالدم، شارك فيها أكثر من 28 ألف متبرع، تم من خلالها جمع أكثر من 53,700 وحدة دم، كما كرمت 20 مؤسسة لدعمها برامج التبرع بالدم."
ودعت دائرة الصحة أبوظبي خلال الحفل كافة أفراد المجتمع ممن لم يسبق لهم التبرع بالدم والذين يتمتعون بالصحة التي تمكنهم من ذلك من المساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل من خلال التبرع في دعم منظومة الرعاية الصحية لتحقيق أهدافها القائمة على ضمان سلامة الجميع والحفاظ على صحتهم.
من جانبه قال مدير بنك الدم أبوظبي في منطقة العين، الدكتور حمد النعيمي : "علينا جميعاً أن ندرك الآثار الإيجابية الكبيرة للتبرع الطوعي بالدم وتسليط الضوء على فوائده الجمّة ودوره في إثراء التكاتف والتماسك المجتمعي، نجدد شكرنا للمتبرعين ونستمر في تسليط الضوء على أهمية الالتزام على مدار العام بالتبرع بالدم للمساهمة في الحفاظ على الإمدادات الكافية وتوفير إمكانية نقل الدم في ظروف آمنة وفي الوقت المناسب لمحتاجيه."
بدورها قالت سلمى سهيل الخيلي، متبرعة بالدم منذ أكثر من 15 عاماً: "إن التبرع بالدم هو عمل إنساني أحرص على عمله منذ سنوات لأنه يساهم في إنقاذ حياة الكثيرين وله فوائد كبيرة على الصحة، وهو صورة تجسد قيم العطاء والخير التي تربينا عليها وتعلمناها من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” طيب الله ثراه“."
وأضاف أحمد عبدالله إسماعيل، متبرع دائم بالدم ووصل عدد مرات التبرع لنحو 80 مرة: "إن التبرع بالدم هو جزء بسيط من رد الجميل لوطني ودمي هو أغلى ما أقدمه له، اعمل الخير وتبرع بالدم ولا تنتظر المقابل فلا شيء يضاهي مشاعر السعادة والمتعة التي أشعر بها في كل مرة أتبرع بها."