«دمي لوطني» تجمع 63.5 ألف وحدة دم خلال 10 أشهر
نجحت مبادرة «دمي لوطني» خلال دورتها الـ11 في جمع 63 ألفاً و531 وحدة دم، أسهمت في إنقاذ حياة 190 ألفاً و593 مريضاً، خلال الفترة بين 13 ديسمبر من العام الماضي حتى تاريخ 10 نوفمبر الجاري.
وأكد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في دبي الدكتور حسين السمت، جمع وحدات الدم خلال 684 حملة، شملت مؤسسات حكومية وخاصة، بواقع 83 مؤسسة حكومية قدمت 4914 وحدة دم، و598 جهة غير حكومية قدم موظفوها نحو 34 ألفاً و68 وحدة دم، إضافة إلى 24 ألفاً و549 وحدة دم من متبرعين في مركز دبي للتبرّع بالدم.
وأفادت مديرة المركز، الدكتورة مي رؤوف، لـ«الإمارات اليوم» بأن مبادرة «دمي لوطني» تهدف إلى نشر الوعي والثقافة حول التبرع بالدم بوصفه عملاً إنسانياً ووطنياً، فضلاً عن استقطاب متبرعين للمرة الأولى لتوسيع قاعدة المتبرعين بالدم في إمارة دبي ودعم قاعدة بيانات الهيئة في حالات الطوارئ والأزمات والحاجة إلى متبرعين بأصناف دم نادرة.
وتُقام المبادرة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ويتم تنظيمها بشراكة استراتيجية وتعاون بين «خدمة الأمين»، وهيئة الصحة في دبي، وصحيفة «الإمارات اليوم».
وتهدف المبادرة إلى التركيز على فئة الشباب (18-30 سنة) لجعل التبرع بالدم جزءاً من أسلوب الحياة الصحية، وتشجيع الجهات الحكومية في دبي على دعم التبرع بالدم من خلال المشاركة في حملات التبرع بالدم.
وانطلقت مبادرة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وكان سموه أول المتبرعين بالدم، ما أسهم في نجاح المبادرة، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين يحتاجون إلى كل قطرة دم».
وحققت المبادرة نجاحات متتالية خلال السنوات الماضية، عززت مخزون مركز دبي للتبرع بالدم، وقدرته على توفير كميات كافية من الوحدات لمحتاجيها في مستشفيات القطاعين العام والخاص في دبي.