علاج طفل 5 سنوات من "سرطان الدم الحاد" في "برجيل الطبية"

نجحت مدينة برجيل الطبية، في علاج الطفل رافي أبوسعيد، البالغ من العمر 5 سنوات من سرطان الدم الليمفاوي الحاد، وتأهيله للالتحاق بالمدرسة وممارسة حياته بشكل طبيعي، وذلك بعد أن لاحظت أسرة الطفل عند عودته من الحضانة وجود عدة كدمات على جسده.

 وقالت والدة الطفل المريض ريم عبيد: "عندما شاهدت الكدمات والعلامات على جسد رافي اعتقد في البداية انها إساءة جسدية تعرض لها في الحضنة، إلا انني اكتشفت احتكاكه بأي شيء في المنزل تترك آثارًا عميقة على جلده، ومن يشاهدها يعتقد أنها كدمات"، مشيرة إلى أنها شعرت بوجود مشكلة طبية لدى طفلها.

وأضافت بمناسبة اليوم العالمي لزيادة الوعي بسرطان الأطفال: "في بداية المراجعة الطبية لم تظهر الفحوصات وجود أي مشاكل، ثم بدأت الصفائح الدموية لرافي تنخفض باستمرار، وعقب إجراء فحوصات كشف اختبار الخلايا السرطانية عن علامات لإصابته بسرطان الدم الليمفاوي الحاد"، فقمنا بإيقاف دروس الحضانة وتغليف الأشياء الحادة في المنزل لحمايته من التعرض للاصطدام وحدوث أي نزيف داخلي.

وأشارت إلى سفرها بطفلها في البداية للعلاج ببلدها لمدة 10 أشهر داخل إلا أن ثقتها بالرعاية الكاملة والشاملة في الإمارات، دفعها للعودة مع طفلها إلى أبو ظبي وتحديداً إلى مدينة برجيل الطبية، حيث شهدت مناعته تحسناً كبيراً وباتت حالته مستقرة عقب شهرين من تلقيه العلاج في "برجيل"، لافته إلى أن طفلها حصل على قبول في مدرسة جديدة بعد آن تم رفضه من أكثر من مدرسة.

ولفتت إلى أن طفلها بدأ في فقدان شعره خلال العلاج الكيميائي، ولتعاطفها مع ابنها ودعمه المعنوي، قامت بقص شعرها، وأكدت له أن لديه ما يكفي من الوقت لاستعادته، كما أطقوا على الأدوية اسم الأبطال الخارقين وحبوب الطاقة، حيث كانت المرحلة الأولى من العلاج صعبة عليه، وسرعان ما أدرك أنه لا يوجد خيار آخر إلا بتناولها".

وأكدت الأم على دور الهام للدعم الطبي والمعنوي الذي قدمته مدينة برجيل الطبية لهم الأم خاصة من قبل الدكتورة منسي ساشديف، استشاري أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام للأطفال في مدينة برجيل الطبية، حيث كانت موجودة بأي وقت للمساعدة، وهو ما دفع طفلها رافي إلى أن يتمنى أن يصبح في المستقبل، قال طبيب أورام أو شرطيًا ليخدم الجميع.

الأكثر مشاركة