مختصون يطالبون بتعميم أجهزة تنفس مبتكرة بالمستشفيات
أوصى أطباء، مختصون، شاركوا في المؤتمر الثاني لطب الأطفال في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، بضرورة اعتماد وتعميم أجهزة التنفس المبتكرة المشغلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الأطفال، بعدما أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أنها تسرع من عودة التنفس الطبيعي للمرضى بنسبة 40%.
وقال المدير الطبي لمستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، نائب رئيس المؤتمر الثاني لطب الأطفال في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، الذي اختتم فعالياته أول أمس، الدكتور خالد خلفان سبت، إن المشاركين في المؤتمر انتهوا إلى مجموعة من التوصيات المهمة التي يجب الالتزام بها لتطوير طب الأطفال بالدولة، أبرزها التأكيد على استمرار البحث العلمي في مجال طب الأطفال، للتوصل إلى أحدث العلاجات الممكنة للأمراض المختلفة.
وتابع: «أجمع المشاركون أيضاً على ضرورة التركيز على الذكاء الاصطناعي في خدمة علاجات الأطفال، وطالبوا بتعميم أجهزة التنفس الاصطناعي التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المستشفيات، خصوصاً بعدما أثبتت الدراسات والأبحاث أن هذه الأجهزة الذكية المبتكرة سرّعت بشكل كبير معدلات التعافي لدى الأطفال الذين وضعوا تحت أجهزة التنفس الصناعي بنسبة تبلغ نحو 40%، مقارنة بالطرق التقليدية المعتمدة».
وقال إن المشاركون شددوا أيضاً على ضرورة ترسيخ مفاهيم العمل بروح الفريق الواحد لدى الأطباء العاملين في مجال طب الأطفال، وإدراج هذه المنهجية ضمن المناهج الدراسية في كليات الطب، لأهمية ذلك في وضع الخطط العلاجية للأطفال، حيث ثبت أن العمل بروح الفريق الواحد يساعد المرضى على الشفاء بنسبة تصل إلى 50%.
واستعرض المؤتمر أحدث ما توصل إليه طب الأطفال والعلاج عن بعد، والمحاكاة في التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، واستخدام الفقاعات الدقيقة في قياس ضغط المخ والعلاج الجيني الموجه، والعلاج بالصورة الرمزية للاختلال العقلي، وتأثير المبالغة في استخدام منصات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية على الأطفال وكيفية التعامل معها.