برعاية جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية
انطلاق فعاليات مؤتمر العناية الحرجة بمشاركة 33 جمعية عالمية و2000 طبيب
برعاية جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر التاسع عشر للعناية الحرجة بحضور احمد بن كلبان من هيئة الصحة بدبي وعبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة حمدان والرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني المهندس محمد سالم حبوش وأكثر من الفي طبيب ومتخصص في الرعاية الحرجة من ممرضين وأطباء تخدير.
وقال ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية في كلمة افتتاح المؤتمر بأن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه العالم تطوراً سريعاً في مجمل الممارسات الطبية والتجهيزات والتقنيات، ولاسيما المتصلة بوحدات العناية الحرجة، التي تعد أحد أبرز الوحدات العلاجية في المؤسسات الصحية، والتي تمثل نقطة فاصلة في حياة الكثيرين، ممن تدفعهم ظروفهم المرضية للمرور بهذه الوحدات بالغة الأهمية.
وأضاف مما لا شك فيه أن وحدات العناية الحرجة، وطب الطوارئ بوجه عام، له دوره الحيوي البالغ في المنظومة الصحية، بل ويعد الآن واحداً من المؤشرات العالمية لقياس كفاءة المنشآت الطبية، فضلاً عن كونه ترجمة حقيقية لنوعية الخدمات ومستوى جودتها.
واكد ميرزا الصايغ إن رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية للمؤتمر تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأهداف الرئيسة التي نسعى إلى تحقيقها في ظل قيادتنا الرشيدة ، والتي تتضمن إرساء نظام صحي بالدولة ذي معايير عالمية، وتحقيقاً لرؤية المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والذي كان منارة للعلم والعلماء والباحثين، وأكبر داعم لقطاع الخدمات الصحية، ليس محلياً فقط بل ايضاً اقليمياً وعالمياً، أن الجائزة ستبقى إرثاً فكرياً وعلمياً رائداً، على نفس النهج الذي رسمه -طيب الله ثراه- من أجل الارتقاء بالبحث العلمي والقطاع الصحي في كل بقاع الأرض.
وأفاد إننا في جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ننظر إلى مثل هذه المؤتمرات التخصصية المهمة بكل تقدير، ونحرص دائماً على مشاركة النخب الطبية عالية الكفاءة في أعمالها، من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من تبادل الخبرات بين الأطباء، ونقل التجارب الناجحة، وقبل ذلك إثراء المناقشات العلمية والمهنية، حول القضايا والتحديات التي تواجه النظم الصحية، والتي تدعونا جميعاً إلى بلورة رؤى واحدة، لتجاوز أية إشكاليات قد تعوق تقدمنا.
وقال جين يونج سونج رئيس الاتحاد العالمي للعناية الحرجة ان طب العناية شهد تطورات سريعة خاصة بعد جائحة كوفيد-19، سواء فيما يتعلق بالأجهزة والخبرات لافتا الى ان المؤتمر الرعاية الحرجة الذي يقام سنويا في دبي أصبح علامة فارقة يحرص جميعا أطباء العالم على حضوره لتبادل الآراء والخبرات.
بدوره أكد الدكتور حسين ناصر ال رحمة استشاري العناية الحرجة رئيس المؤتمر ان المؤتمر الذي يعد الاول على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا تشارك فيه 33 جمعية من 42 دولة وأكثر من 2000 من الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في التنفس الاصطناعي وأحدث الأدوية بجانب آخر ما توصل إليه علم العناية الحرجة.
تبادل الخبرات
وقال الدكتور حسين ناصر آل رحمة استشاري ورئيس المؤتمر، إن الحدث يهدف إلى جمع نخبة الأطباء والمتخصصين والباحثين ذوي الخبرة في مجال طب العناية المركزة والحرجة في منطقة الشرق الأوسط والعالم لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التقنيات المتطورة ومواكبة الابتكارات والأبحاث المعمول بها عالمياً.
وأفاد بأن فعاليات المؤتمر تشمل 244 متحدثاً منهم 100 متحدث عالمي و64 متحدثاً إقليمياً إضافة إلى 80 متحدثاً من داخل الدولة، لافتاً إلى أن عدد المحاضرات التي سيتم استعراضها طيلة الأيام الثلاثة يصل إلى 255 محاضرة في 56 جلسة عمل إضافة إلى 4 ورش عمل و4 دورات تدريبية، لافتاً إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية مع عدد من الجهات العالمية التي ستعود بالفائدة على كل الأطراف.
وأضاف أن المؤتمر يحظى بدعم ومشاركة المؤتمر الثامن عشر للاتحاد العالمي لممرضي العناية الحرجة «WFCCN» ومؤتمر جمعية التمريض الإماراتية الخامس «ENA» ومؤتمر الشبكة العالمية لطب الطوارئ الخامس «GNEM» والاجتماع الإقليمي الرابع للعناية العصبية الحرجة لجمعية العناية العصبية الحرجة – فصل دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «NCC/ENLS».
بعد ذلك قام ميرزا الصايغ واحمد بن كلبان وحسين ناصر ال رحمة بافتتاح المعرض المصاحب الذي تشارك فيه 32 شركة عالمية متخصصة في أجهزة العناية الحرجة وأجهزة التنفس الاصطناعي لعرض أحدث الأجهزة والمنتجات في مجال طب العناية الحرجة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news