برنامج الجينوم الإماراتي يوسّع انتشاره في أرجاء الدولة بهوية جديدة
أعلن برنامج الجينوم الإماراتي، وهو أحد أكبر المبادرات الجينية السكانية في العالم، توسيع انتشاره في إمارات الدولة بهوية مرئية جديدة.
وبرنامج الجينوم الإماراتي هو أحد المشاريع الأساسية التي يتم تنفيذها تحت إشراف مجلس الإمارات للجينوم في إطار الاستراتيجية الوطنية للجينوم، وذلك بالتعاون مع شركة G42 للرعاية الصحية التابعة لشركة الرعاية الصحية M42، وبالتنسيق مع جهات الرعاية الصحية في الدولة، بما فيها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة في دبي، ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، إضافةً إلى المؤسسات الأكاديمية والطبية التي تقدم دعمها للبرنامج.
وسيسهم هذا البرنامج في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للجينوم، لبناء منظومة جينية شاملة ومستدامة تقود التحوّل في خدمات الرعاية الصحية، وتساعد في تأمين حياة أفضل للمواطنين، مع توفير البيانات اللازمة التي تساعد الباحثين والأطباء والعلماء في تحديد الأسباب الكامنة وراء الأمراض الوراثية، وفهم أنواع الطفرات الجينية، وتوقّع قابلية الإصابة ببعض الأمراض، ووضع خطة علاجية ووقائية فاعلة.
وقد جَمع برنامج الجينوم الإماراتي حتى الآن العينات الجينية من أكثر من 440 ألف مواطن؛ حيث يتم تحليلها باستخدام أحدث تقنيات التسلسل الجيني الكامل والذكاء الاصطناعي، علماً أن البرنامج يستهدف جمع مليون عينة جينية.
ويدعو برنامج الجينوم الإماراتي المواطنين إلى المشاركة في البرنامج، بزيارة واحد من أكثر من 100 موقع لجمع العينات على مستوى الدولة، وتسجيل بياناتهم باستخدام هويتهم الإماراتية، ومشاركة عينة دم بمقدار 8 ملم للبالغين أو مسحتين من داخل الخد بالنسبة إلى الأطفال، وليس هناك حاجة إلى تحديد موعد مُسبق للمشاركة في البرنامج.
يشار إلى أن جميع البيانات التي يتم الحصول عليها خلال المشاركة يتم تشفيرها وحمايتها بشكل كامل؛ حيث تُطبق أعلى معايير سلامة وأمن وخصوصية المعلومات التي وضعتها وتنظمها حكومة الإمارات.