ابتكرته «إسعاف دبي» ويستهدف التوحد ومتلازمة داون والإعاقات الذهنية

إسعاف حسي لخدمة أصحاب الهمم

صورة

أطلقت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خدمة مبتكرة أطلقت عليها «الإسعاف الحسي» لخدمة أصحاب الهمم، وفق المدير التنفيذي للمؤسسة مشعل عبدالكريم جلفار. وأوضح جلفار في تصريحات صحافية على هامش مشاركة المؤسسة في معرض إكسبو أصحاب الهمم، أن المركبة الإسعافية الجديدة (الإسعاف الحسي) تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، المخصصة للتعامل مع أصحاب الهمم من فئة التوحد ومتلازمة داون والإعاقات الذهنية البسيطة.

وتابع: «نسعى كمؤسسات لترجمة رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تسخير كل الجهود والإمكانات لخدمة أصحاب الهمم، بما يضمن جودة الحياة والسعادة لهم، كما نحرص على تقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية ما قبل المستشفى، بما يؤمن الحفاظ على أرواحهم ويعزز الريادة العالمية لدبي في مجال الطب الطارئ. وأضاف جلفار: «جاءت فكرة الإسعاف الحسي بعد البحث والدراسة والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم، وحرص فريق عمل المؤسسة على تطوير خدمات الطب الطارئ المقدمة لجميع فئات المجتمع».

وأشار إلى أن مركبة (الإسعاف الحسي) مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة والأدوات الخاصة بتهدئة استجابة أصحاب التوحد وبعض الفئات الأخرى عند فرط الحركة وفرط التفاعل، وتعمل هذه الأجهزة على جذب انتباههم، واستثارة حواسهم مثل حواس النظر والسمع واللمس، وبالتالي توفير جو ملائم لهم داخل كبينة الإسعاف، لتقديم العلاج المناسب والنقل للمستشفى.

وأوضح جلفار أنه تم تصميم وتجهيز الإسعاف الحسي حسب أحدث المعايير العالمية ليتناسب مع الفئات المعنية من خلال إعدادات خاصة يتحكم بها المسعفون داخل كبينة الإسعاف، وذلك حسب طبيعة الإعاقة ونوعها، بحيث تحسن التواصل السلس بين المسعفين والمرضى من أصحاب الهمم من الناحية الإدراكية والحسية، كما أنها تحتوي على إنارة هادئة تتلاءم مع طبيعتهم، ومزودة بأصوات خاصة لجذب انتباههم أثناء فرط التفاعل.

وذكر أنه «تم التنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وهيئة تنمية المجتمع بدبي وجمعية الإمارات للتوحد لتدريب وتأهيل المسعفين على طريقة التعامل مع أصحاب الهمم، من خلال برنامج تدريبي متخصص للمسعفين، يؤهلهم للتعامل مع تلك الحالات». وأكد جلفار التزام المؤسسة تقديم خدمات احترافية ريادية في مجال خدمات الطب الطارئ، تلبي تطلعات الإمارة بشكل عام، وأن التغيير والتطوير يشمل الخدمات والموارد البشرية المؤهلة والمدربة لتلبية احتياجات المجتمع.

• مركبة (الإسعاف الحسي) مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة والأدوات الخاصة.

تويتر