9 فئات أكثر عرضة لعدوى «الإنفلونزا»
وفّر مركز أبوظبي للصحة العامة، تطعيم الإنفلونزا الموسمية في 111 منشأة ومركزاً صحياً، منها 15 صيدلية موزعة في أنحاء الإمارة، وذلك في إطار حملته السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية التي تأتي تحت مظلة برنامج «أوقف العدوى»، الذي أطلقه المركز بهدف رفع وعي المجتمع بمجموعة من الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها والسيطرة عليها.
وأكد المركز توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية لجميع المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، في المنشآت الصحية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، ومبادلة للرعاية الصحية، وفي بعض المنشآت الصحية المعتمدة في القطاع الخاص، والصيدليات المؤهلة لإعطاء خدمة التطعيم.
وأوضح المركز أن الإنفلونزا من الأمراض المعدية سريعة الانتقال، حيث يُصاب بها الشخص نتيجة استنشاقه الرذاذ المتطاير في الهواء عند سعال أو عطاس أو تحدث شخص مصاب، أو من خلال ملامسة أسطح أو مواد ملوّثة بفيروس الإنفلونزا، ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
وحدد المركز على موقعه الرسمي، تسع فئات أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها ويجب عليهم أخذ اللقاح، شملت مقدمي الرعاية الصحية، والنساء الحوامل، والأطفال دون الخامسة، والأطفال في سن الدراسة، والحجاج والمعتمرين، والمدخنين، والأشخاص من عمر 50 عاماً فما فوق، والمرضى الذين يتلقون علاجات قد تُضعف قدرة جهاز المناعة، إضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة.
وشدد على ضرورة تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية، نظراً لاختلاف كل موسم إنفلونزا عن الآخر، حيث يصاب العديد من الناس بالعدوى، وتختلف الأعراض من شخص إلى آخر، فيصاب بعض الأشخاص بأعراض بسيطة، وقد يدخل آخرون إلى المستشفى، وقد يُتوفى البعض بسبب المضاعفات الناجمة عن العدوى، كما يستطيع المصابون بالمرض نقل العدوى إلى الآخرين، سواء ظهرت عليهم الأعراض أو لم تظهر، لافتاً إلى أن أخذ لقاح الإنفلونزا مرة واحدة سنوياً، يسهم في تقليل احتمالية الإصابة بالمرض ونقله للآخرين، إلى جانب تقليل احتمال انتشار العدوى في المجتمع إذا أخذ العديد من الأشخاص اللقاح.
نزلة البرد و«الإنفلونزا»
قال مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الأشخاص العاديين يواجهون صعوبة في التفريق بين نزلة البرد والإنفلونزا، حيث إن كليهما من أمراض الجهاز التنفسي، ولكنّ هناك اختلافاً في نوع الفيروسات المسببة، كما تتشابه أعراض المرضين، لكنها تكون أكثر حدة في حالات الإنفلونزا. وأوضح المركز أن الأعراض الأكثر شيوعاً في مرض الإنفلونزا تشمل ارتفاعاً شديداً في درجة الحرارة، وآلاماً في الجسم، وشعوراً بالتعب الشديد، والسعال الجاف، فيما تشمل أعراض نزلة البرد، الصداع وسيلاناً أو انسداداً في الأنف.
وأشار المركز إلى أن تعافى معظم المصابين بالإنفلونزا يتم خلال بضعة أيام أو أسبوعين من الإصابة، إلا أن الحالة قد تتفاقم لدى البعض فيصاب بالتهاب في الرئتين، أو الأذن أو الجيوب الأنفية، أو تدهور في الحالة الصحية لدى المصابين، كما قد تهدد الإنفلونزا حياة المصابين، لافتاً إلى أن الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، من أكثر الفئات التي قد تتأثر بمضاعفات الإنفلونزا.