زرع أحدث دعامة قلبية من المغنيسيوم القابل للذوبان
أجرى أطباء في مستشفى القاسمي بالشارقة، إحدى المنشآت الصحية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عملية زراعة أول دعامة قابلة للذوبان من نوع المغنيسيوم فري سولف، لمريض آسيوي يبلغ 54 عاماً، حيث تم إجراء العملية بنجاح، وخرج المريض بحالة جيدة.
وأكد مدير مستشفى القاسمي في الشارقة، الدكتور عارف النورياني، أن هذا الإنجاز يعد ثورة في عالم الدعامات القابلة للذوبان، مشيراً إلى أن هذه الدعامات تعد الأحدث من نوعها، وتزرع لأول مرة في الشرق الأوسط، بمواصفات خاصة من شركة بايوترونك، حيث حصلت على شهادة علامة الجودة الأوروبية في فبراير 2024. وذكر أن مستشفى القاسمي يسعى دوماً إلى تبني التكنولوجيا الحديثة، ومنها تبني أحدث الدعامات على مستوى العالم، بهدف إحداث قفزات نوعية في مجال الطب تجمع بين الفاعلية والسلامة، وتفتح آفاقاً جديدة لمعالجة الحالات القلبية بشكل مبتكر وآمن، وتسهم في تعزيز مفهوم وأدوات الرعاية الصحية، مثمناً جهود مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في دعم منشآتها الصحية بأحدث التقنيات الطبية. وأضاف أن هذا النوع من الدعامات يوفر حلاً فعّالاً لعلاج الأمراض القلبية، مثل التضيقات التاجية، حيث تعمل على توسيع الشرايين وتعزيز تدفق الدم إلى القلب، ما يقلل خطر حدوث مضاعفات خطرة، وتتيح للمرضى استعادة جودة حياتهم، موضحاً أن الدعامات القلبية الحديثة القابلة للذوبان تعد أكثر فاعلية على المدى البعيد، علاوة على دورها في تقليل تكاليف الرعاية الصحية، وتحسين نتائج علاج الأمراض القلبية.
يشار إلى أن هذه الدعامات قابلة للذوبان خلال فترة تراوح بين ستة أشهر وسنة، حيث تختفي تماماً دون أن تترك أي أثر، كما تتميز بحفاظها على مرونة الشرايين التاجية، وقوة جريان الدم من خلالها، والقدرة على استخدام هذا الشريان في المستقبل في حال احتاج المريض إلى جراحة قلب مفتوح.
الدكتور عارف النورياني:
• الدعامات القابلة للذوبان توفر حلاً فعّالاً لعلاج الأمراض القلبية، مثل التضيقات التاجية.