«هارموني الطبية» تعتمد أحدث الأساليب العلاجية
يعتبر طب الأسنان الرقمي من أحدث العلاجات التي انتشرت أخيراً، حيث يؤكد الدكتور أسامة علوي، استشاري تعويضات وإعادة تأهيل الابتسامة في مجموعة هارموني الطبية، أن طب الأسنان ليس بعيداً عن التطور التكنولوجي الحاصل، وأنه في السنوات الأخيرة، أصبحنا نعتمد على صور الأشعة الرقمية التي تتيح رؤية ثلاثية الأبعاد للجمجمة والأسنان والعظم، وهذا يفيدنا في التشخيص وخطة العلاج، كما يمكننا عمل مسح للأسنان بدلاً من أخذ الطبعة التقليدية، ما يساعدنا في وضع خطة علاج دقيقة.
إضافة إلى ذلك، أصبح بإمكاننا إدخال صور الأشعة ثلاثية الأبعاد والمسح الرقمي للأسنان لنعطي تصوراً كاملاً للمريض، وكذلك عمل مسح لوجه المريض لوضع خطة علاج تشمل الزراعة والتعويضات، ما يخدم المريض بشكل كبير.
ومما لا شك فيه أن الذكاء الاصطناعي يساعد بشكل كبير في التشخيص، حيث يساعد عبر التعليم المستمر و«الداتا» الضخمة تساعد في قراءة الصور الشعاعية بنسبة دقة تصل إلى 90%، وهذا يسهل عملنا كأطباء، ويقلل من الأخطاء البشرية، إضافة إلى أن الذكاء الاصطناعي له دور أيضاً في التجميل، حيث يمكننا تصميم ابتسامة مريض بناءً على «داتا» الصور الموجودة، واقتراح أشكال أسنان سليمة وطبيعية تتناسب مع وجه وفم المريض.
ويأتي استخدام الخلايا الجذعية في مجال طب الأسنان كأحد أهم العلاجات، وهناك بنوك لحفظ خلايا الحبل السري، لأنه يحتوي على خلايا جذعية، والأسنان اللبنية للأطفال أيضاً تحتوي على خلايا جذعية يمكن حفظها في بنوك متخصصة لاستخدامها مستقبلاً.
هذه الخلايا يمكن استخدامها في ترميم نسيج السن والعظم، وقد أجريت أبحاث يابانية لاكتشاف البروتين المسؤول عن نمو الأسنان لإعادة تحفيز النمو.
تلتزم مجموعة هارموني الطبية بتوفير أحدث أنواع العلاجات في العالم عبر فريق من أطباء الأسنان البارعين، وأطباء تقويم الأسنان، وأطباء الأسنان الاصطناعية، وأطباء أمراض اللثة، وأطباء أسنان الأطفال، وأطباء لب الأسنان، وأطباء زراعة الأسنان، وجراحي الفم والوجه والفكين، وكل منهم لديه سنوات من الخبرة، وهم مجهزون بأدوات وتقنيات وعلاجات أسنان متطورة لضمان أن تكون رحلة صحة الفم الخاصة بك فعالة ومُرضية.
يمتد التزام مجموعة هارموني الطبية بالجودة إلى مجموعة واسعة من خدمات طب الأسنان، من الفحوص الروتينية إلى تحسين الابتسامة وإعادة تأهيل الفم الكامل المعقدة للوصول إلى ابتسامة أكثر إشراقاً وصحة، وتحقيق أعلى معدلات الرضا والسعادة لدى ضيوفنا في المركز.