«شخبوط الطبية» تطلق مختبر أبحاث مدعوماً بالذكاء الاصطناعي
أطلقت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، مختبر أبحاث «رنيسانس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بهدف تحديد معايير جديدة في هذا المجال، وإعادة تشكيل طرق تقديم الرعاية الصحية.
ويضم المختبر تقنيات متقدمة وأجهزة تعمل بالحوسبة عالية الأداء، بالتعاون مع فريق متميز من الباحثين في جامعة خليفة وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث سيُمكن المختبر مدينة الشيخ شخبوط الطبية من الاندماج والعمل بشكل وثيق مع المؤسسات الأكاديمية والقطاعات المختلفة على مستوى الدولة والعالم.
ويهدف التعاون بين القطاعين الصحي والأكاديمي إلى تطوير أدوات ذكاء اصطناعي مصممة خصيصاً لتقديم رعاية صحية متمحورة حول المريض، وإيجاد حلول مبتكرة لمعالجة التحديات الصحية في الإمارات.
وقال استشاري أمراض الكلى مدير المشروع في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، الدكتور صديق أنور: «بتعاون مشترك بين الفرق متعددة الخبرات والتخصصات سيقوم المختبر بدورٍ رئيس في تطوير الجيل القادم من الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الطبية المعقدة، كما نتطلع بشغف للتعاون مع الزملاء من أخصائيي الرعاية الصحية والأكاديميين، للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين أساليب رعاية المريض».
وقال المدير الطبي للأبحاث بالإنابة، الدكتور رافي تريهان، إنه من خلال تبني نهج مرتكز على التقنيات المتقدمة والتحول الرقمي واعتماد الحلول المخصصة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن مواجهة التحديات الطبية المعاصرة، مشيراً إلى التزام فريق الأبحاث في مدينة الشيخ شخبوط الطبية مواصلة إجراء الدراسات التي تدعم الرحلة التحويلية في قطاع الرعاية الصحية.
وسيؤدي تطبيق الحوسبة عالية الأداء إلى تحليل البيانات الضخمة المعقدة التي تتجاوز حدود البرامج التقليدية إلى تطوير الحلول المخصصة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويمكن من خلال فحص هذه الحلول وإخضاعها للتدقيق المستمر والمراجعة النظيرة تحسين نتائج الرعاية الصحية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.
ويعد تجهيز مختبر «رنيسانس» للأبحاث المتقدمة علامة فارقة أخرى، تؤكد التزام مدينة الشيخ شخبوط الطبية في مبادراتها على إعطاء الأولوية للمرضى من خلال تقديم الرعاية الصحية الشاملة لهم.