بلدية دبي تدشن سوق نايف قريباً
طالب مدير عام بلدية دبي، حسين ناصر لوتاه، أعضاء فريق العمل المسؤول عن مشروع سوق نايف، بالإسراع في عملية التشغيل التجريبي للأجهزة والمعدات، تمهيداً لافتتاح السوق في أقرب وقت.
وأكد لوتاه خلال زيارته إلى موقع سوق نايف الجديد التابع للبلدية، ضرورة إكمال المشروع في موعده المحدد، مشيراً إلى الجهد الكبير الذي يبذله فريق العمل المكوّن من موظفي البلدية والاستشاري والمقاول لإتمام العمل حسب الفترة الزمنية المحددة، من خلال تكثيف العمل بتنفيذ مناوبات صباحية ومسائية، وتوفير العمالة المتخصصـة والقادرة على إنجاز المشروع بأعلى درجات الحرفية والمهنية.
وكانت بلدية دبي أنشأت سوقاً مؤقتاً يبعد 500 متر عن السوق الأصلي في يوليو ،2008 وذلك بعد نشوب حريق في السوق أدى إلى إتلاف مرافقة.
ويتكوّن السوق الجديد من طابقين أرضي وأول بالإضافة إلى طابق السرداب، ويشمل عدداً كبيراً من المحال مقارنة بعدد المحال القديمة البالغ عددها 200 محل، وشُيّد السوق على مساحة 134 ألف قدم مربعة، وتشمل 266 محلاً تجارياً موزعة على الطابقين، وله أربعـة مداخـل ويضم 44 كشكاً تجارياً. كما تم تزويد السوق الجديد بنظام التكييف المركزي لضمان أقصى درجات الراحة لأصحاب المحال وروّاد السوق، ووزعت البلدية المحال على التجّار، من خلال السحب بعـد تصنيف التجّار إلى مجموعات مختلفة وفقاً لنوع النشاط.
وأشار لوتاه إلى أن السوق الجديد مجهّز بجميع وسائل الراحة الحديثة، مثل دورات المياه ومواقف السيارات، بالإضافة إلى المصلى النسائي في الطابق الأول، موضحاً أنه تم تخصيص طابق السرداب لغرف الخدمات ومواقف السيارات تحت الأرض تتسع لـ99 سيارة، إلى جانب تشييد ثلاثة مقاهٍ في الطابق الأرضي من مبنى السوق. ويتميز مبنى السوق الجديد بالطابع العُمراني التراثي الذي تم تصميمه بما يتناسب مع تراث الدولة، ويوفر في الوقت نفسه العديد من التقنيات الحديثة التي تضمن الراحة التامة للمتسوّقين وأصحاب المحال.
وتجدر الإشارة إلى أن سوق نايف يعد من أقدم الأسواق في دبي، ويعد من أكثر الأسواق شعبية، وكان يسمى «سوق الصنادق» قبل أن تُجرى عليه عمليات تطوير وتحديث في الثمانينات، وأُطلق عليه اسم «نايف» بسبب تمركزه حول «قلعة نايف» الموجودة في منطقة ديرة.
وكان السوق يشهد إقبالاً كثيفاً من فئات اجتماعية وجنسيات مختلفة، بسبب تنوّع البضائع المعروضة في متاجره، وتدني أسعارها نسبةً إلى غيره من الأسواق.