‏حبس شاب عاماً لإدانته بالفجور‏

‏

 دانت محكمة جنايات دبي، أمس، شاباً إماراتياً بالفجور، بأن قضت بمعاقبته بالحبس سنة، ومصادرة الحاسب الآلي الذي استخدمه في ارتكاب جريمته، وعقدت الجلسة برئاسة القاضي فهمي منير وعضوية القاضيين الدكتور علي كلداري ومنصور العوضي.

وجاء الحكم عن التهمتين اللتين وجّهتهما النيابة العامة في دبي، وهما اقتراف المتهم ويدعى (م.ف) تجاوز الـ18 عاماً، طالب، جنايتي اعتياد ممارسة الفجور، وتحريض ذكر وإغوائه على ارتكاب الفجور باستخدام الشبكة المعلوماتية.

وبناءً على أوراق الدعوى، وصلت المحكمة إلى اطمئنانها من أقوال الشاهد، رجل الشرطة الذي ضبط المتهم متلبّساً، واعترافه للشاهد بأنه معتاد على ممارسة اللواط مع الرجال من دون تمييز.

ورأت المحكمة أن الضبط كان صحيحاً، والدلائل كافية للقبض عليه من دون الحاجة لإذن من النيابة العامة للقبض عليه.

وجاء في لائحة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة أن المتهم اعتاد على ممارسة الفجور بأن مكّن أشخاصاً مجهولين من اللواط به، وحرّض ذكراً وأغواه لارتكاب الفجور باستخدام الشبكة المعلوماتية. وكانت المحكمة استمعت لشهادة رجلي شرطة، خلال فترة محاكمة المتهم، وقال القائم بالضبط إنه أثناء عمله مسؤولاً لإحدى الدوريات الأمنية الإلكترونية تحدّث مع المتهم عن طريق الإنترنت، وكان الأخير يستخدم اسم (دلع) وطلب منه ممارسة الجنس معه، واتفق معه على اللقاء وبدأ بترديد عبارات بذيئة، وفعلاً تم اللقاء به وضبطه مع جهاز الحاسب الآلي، وأقرّ لرجل الشرطة أنه معتاد على ممارسة الجنس مع أي شخص.

وقال شاهد آخر من رجال الشرطة إنه استفسر من المتهم بعد ضبطه عن جريمته، واعترف له بأنه أغوى الغير على تلك الأفعال، وكان آخرها قبل ثلاثة أشهر.

وورد في تقرير إدارة الطب الشرعي أن المتهم متكرر التعرض للمواقعة، كما أن تقرير الأدلة الإلكترونية الخاص بفحص القرص الصلب لجهاز الحاسب الآلي للمتهم بيّن في نتيجته عن وجود مجموعة كبيرة من المحادثات على برنامج «الماسنجر» التي يتحدث فيها مستخدم الجهاز (المتهم) في موضوعات تخصّ اللواط مقابل حصوله على مبالغ مالية.‏

‏