25 مليون درهم ميزانية البحث والإنقاذ الإماراتي

أكد مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي اللواء أحمد ناصر الريسي، أن الإمارات تحرص على مد يد العون والمساعدة لشعوب العالم في مختلف الظروف والمحن من خلال اتباع أسس ومعايير علمية وعالمية في آن واحد، مؤكدا في كلمته أمس في المؤتمر الدولي لقادة فرق البحث والإنقاذ الدولي في أبوظبي الالتزام التام بالنظم واللوائح المنظمة لعمل فرق البحث والإنقاذ على المستوى العالمي. وأكد ضابط الاتصال الميداني مع الأمم المتحدة والرئيس الإقليمي للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ لقطاع أوروبا وافريقيا والشرق الأوسط الرائد محمد عبدالجليل الأنصاري أن «جميع أفراد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ البالغ عددهم 73 فرداً على أهبة الاستعداد للتعامل مع الكوارث والحوادث في العالم»، مشيراً إلى أن «ميزانية الفريق خلال 2009 بلغت نحو 25 مليون درهم». وقال إن فريق الإمارات للبحث والإنقاذ التابع لشرطة أبوظبي يعتبر الأول على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط وجنوب وغرب آسيا والقارة الإفريقية، والـ16 عالمياً، حسب تصنيف الأمم المتحدة للدول المتطورة في مجال البحث والإنقاذ، مضيفاً أن «نسبة التوطين في الفريق بلغت 98٪ من إجمالي العاملين ومن المتوقع أن تصل نسبة التوطين إلى 100٪ بحلول 2013». وأضاف أن عمل فريق البحث الإماراتي ينبع من دور الإمارات الإنساني في العالم وتوجهاتها نحو مد أيادي المساعدة لضحايا الكوارث، من خلال مشاركة الفريق في عمليات البحث والإنقاذ لضحايا زلزال والسيول في باكستان واندونيسيا وأفغانستان.

إلى ذلك، ناقش المؤتمر في جلساته الدروس المستفادة من تعامل فرق الإنقاذ في زلزال هايتي وزلزال إندونيسيا، إضافة لاستعراض نشاطات الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ خلال عامي 2009/،2010 وآخر المستجدات في تدريب الفرق ونوعية ومستوى الخدمات الطبية التي تقدمها فرق البحث الإنقاذ لأعضائها وللمصابين في الدول المنكوبة.‏

تويتر