‏‏«الخارجية» تدعو الإماراتيين إلى الابتعاد عن احتجاجات بانكوك

‏دعوة المواطنين إلى عدم السفر إلى تايلاند‏

الخارجية حثت رعايا الدولة المتواجدين في العاصمة التايلاندية بانكوك على الابتعاد عن التجمعات الاحتجاجية-أ.ف.ب

‏دعـت وزارة الخارجية المواطنين الإماراتيين إلى عدم السفر إلى مملكة تايلاند حالياً نظراً للأوضاع غير المستقرة، وإعلان حالة الطوارئ في العاصمة بانكوك.

وحث مدير إدارة الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية سلطان العلي، رعايا الدولة الموجودين في العاصمة التايلاندية بانكوك على الابتعاد عن التجمعات الاحتجاجية ومواقعها وأخذ الحيطة والحذر في الوقت الراهن.

وأكد أن وزارة الخارجية وسفارة الدولة في بانكوك تراقبان أية مستجدات أو تطورات بشأن الوضع الأمني هناك.

وتعتبر تايلاند إحدى الوجهات السياحية والعلاجية الرئيسة للمواطنين على مدار العام. وكان رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا، أعلن حالة الطوارئ في بانكوك، أمس، بعد احتجاجات بدأت قبل شهر تقريباً وتضمنت حصار نشطاء المعارضة لمنطقة التسوق الرئيسة في المدينة.

وفي كلمة عبر التلفزيون قال أبهيسيت إن حالة الطوارئ ستساعد السلطات على اعتقال زعماء من وصفهم بـ«أصحاب القمصان الحمر» وهي حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة التي اجتذبت الآلاف إلى بانكوك للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة.

واحتل مئات المحتجين فناء برلمان تايلاند، أمس، ما أجبر الوزراء على الفرار مستخدمين طائرات هليكوبتر، وزاد من الضغوط في الاحتجاجات المستمرة منذ أربعة أشهر للدعوة إلى انتخابات جديدة.

وفيما تراجع «أصحاب القمصان الحمر» من أنصار رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا، في وقت لاحق، مازال عشرات الآلاف متجمهرين في حي التسوق الرئيس في بانكوك ورفضوا أوامر مغادرة المكان قبل أن يحل فيجاجيفا البرلمان.

واخترق المحتجون الذين كانوا يحتشدون أمام بوابات المجمع المترامي الأطراف طوقاً فرضته شرطة مكافحة الشغب. وعندما اقتحم بعض أصحاب «القمصان الحمر» البوابة الحديدية اختفت الشرطة وتدفق المئات إلى فناء البرلمان، منهم عشرات كانوا يركبون شاحنة وصلت إلى المدخل الرئيس.‏

تويتر