‏‏

‏الاشتراك في «جائزة دبي للنقل المستدام» إلكترونياً‏

جائزة النقل المستدام تأتي تماشياً مع تبني هيئة الطرق والمواصلات مبدأ التنمية المستدامة. تصوير: عماد علاء الدين

‏بحثت اللجنة العليا المنظمة لجائزة دبي للنقل المستدام سبل تطوير وتحديث الموقع الإلكتروني للجائزة دورياً، واستحداث تسلم طلبات الاشتراك في الجائزة ليصبح إلكترونياً ابتداءً من الدورة المقبلة، كما ناقشت تطوير الدليل الإرشادي لجائزة أفضل بحث أكاديمي، واقتراح عقد مؤتمرات صحافية وورش عمل لتحفيز الشركات والأفراد للعب دور أكبر في هذا المجال، وذلك اعتباراً من الدورة الثالثة.

كانت هيئة الطرق والمواصلات عقدت أخيراً اجتماعاً مع اللجنة العليا المنظمة لجائزة دبي للنقل المستدام برئاسة رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور خالد الزاهد، وأعضاء لجان التحكيم، إذ ناقش الاجتماع آفاق التعاون وسبل تطوير الجائزة.

وصرح رئيس اللجنة الدكتور خالد محمد الزاهـد، بأن «الهدف من الاجتماع هو عرض النجاح الكبير الذي حققته الجائزة خلال عمرها القصير الذي لا يتجاوز سنتين، والدروس المستفادة من الدورات السابقة، وسبل تطوير الجائزة في الدورات المقبلة، خصوصاً خلال الدورة الثالثة لعام 2010».

وقال الزاهد: «بحضور مسؤولي الهيئة المعنيين وأعضاء لجان تحكيم الجائزة، ناقشنا سبل نشر المبادرات المتميزة، بما فيها تلك التي لم تكن فائزة على الموقع الإلكتروني الخاص بجائزة دبي للنقل المستدام وفي وسائل الإعلام بهدف نشر الوعي بين الجمهور حول أفضل الممارسات في هذا المجال، إضافة إلى زيادة الأخبار الصحافية في وسائل الإعلام المختلفة».

وأوضح أن لجنة التحكيم هي لجنة محايدة تتضمن خبراء ومختصين من خارج هيئة الطرق والمواصلات، وهي الجهة المخولة دراسة الطلبات المقبولة وتحديد الفائزين بناءً على معايير فنية معتمدة ودقيقة.

وتأتي جائزة دبي للنقل المستدام تماشياً مع تبني هيئة الطرق والمواصلات لمبدأ التنمية المستدامة، إذ تم إطلاق جائزة دبي للنقل المستدام بدورتها الأولى عام 2008 ،بهدف توعية وتشجيع مؤسسات المجتمع المختلفة للاضطلاع بدور فاعل وإيجابي لمساندة الهيئة في تحقيق أهدافها في مجال النقل المستدام، وانطلقت الدورة الثانية لجائزة دبي للنقل المستدام لعام 2009 إيماناً بأهمية الجائزة، ووضع قضية النقل المستدام ضمن الاهتمامات الرئيسة للشركات والمؤسسات بالقطاع العام والخاص والإعلام المحلي.

يشار إلى أن جائزة دبي للنقل المستدام بدأت في دورتها الأولى بثلاث فئات: الأولى إدارة وتنظيم التنقل، والثانية الحفاظ على البيئة، والثالثة السلامة للنقل، كما تمت إضافة فئة رابعة في الدورة الثانية وهي فئة متطلبات المعاقين في النقل، إضافة إلى فئتين جديدتين للتكريم الخاص، هما فئة أفضل تغطية إعلامية، بهدف تعزيز عملية نشر الوعي للجائزة، وفئة أفضل بحث أكاديمي في مجال النقل المستدام، وتستهدف الجائزة أربعة قطاعات رئيسة في إمارة دبي، هي: المؤسسات الحكومية (المحلية والاتحادية)، ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات النفع العام، وأخيراً الأفراد.

تويتر