‏‏

‏الإنسان والشمس متهمان بتغيير المناخ

أكد خبراء أرصاد جوية أن «الإنسان والشمس والطبيعة متهمون بتغيير المناخ».

جاء ذلك في ندوة نظمها المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أمس، في فندق فيرمونت البحر في أبوظبي حول التغيرات المناخية وأسباب هذه التغيرات وتحدياتها.

وأوضح رئيس قسم تنبؤات الطيران في المركز محمد العـبري، أن هناك ثلاثة مؤثرات تؤدي إلى حدوث التغير المناخي، أولها الإنسان الذي يعد سبباً في تصنيع الأشياء التي تلوث البيئة، وثانيها الطبيعة التي تسبب الحرائق والكوارث الطبيعية، وثالثها العامل الكوني من دوران الأرض حول الشمس.

وأكد العبري أن الدولة تسعى إلى تقليـل الانبعاثات واستخـدام مصادر الطاقة البديلة النظيفة من خلال عمل مشروعات لاستخدام الطاقة النظيفة وصلت كلفتها إلى 15 مليار دولار. ومن جهته، قال مدير قسم «أرينا» في شركة «مصدر» ثاني أحمد الزيودي، إن هناك تحديات عدة تواجه الدولة في تغير المناخ، وهي ندرة المياه وقلة الأمطار، والطلب المتزايد على المياه، حيث إن الفرد يستهلك 500 لتر يومياً، لافتاً إلى أن السواحل أيضا معرضة لخطر الإغراق.

وأشار الخبير البيئي الدولي ملجدين كوريك، إلى أن الطبيعة لها دور كبير في تغير المناخ، لافتاً إلى أن الإنسان شريك في هذا ولكن ليس بقدر ما تحدثه الطبيعة.‏

تويتر