موظفو مركز أبحاث البيئة البحرية خلال طرح صغار الصبيطي. الإمارات اليوم

‏«البيئة» تطرح صغار «الصبيطي» في مياه الدولة‏

‏‏تطرح وزارة البيئة والمياه عدداً من صغار أسماك الصبيطي وأنواعاً أخرى مهمة اقتصادياً، التي يتم استزراعها وإنتاجها في مركز أبحاث البيئة البحرية، وذلك في مختلف مناطق الخيران والمحميات الطبيعية، وكذلك أماكن انتشار أشجار القرم (المانجروف) على مستوى الدولة، حتى يتسنى لتلك الأسماك أن تنمو وتتكاثر في مواقع طرحها ومن ثم الانتشار في مختلف مناطق الدولة.

وقال مدير إدارة مركز أبحاث البيئة البحرية الدكتور ابراهيم عبدالله الجمالي إن عمليات طرح الاصبعيات السمكية على مستوى الدولة يعد من أهم الأهداف التي أنشئ على أساسها المركز منذ عام 1984 وذلك للإسهام في تنمية الثروات المائية الحية، وفي تحقيق الأمن الغذائي في الدولة، لافتاً إلى أن عملية طرح صغار أسماك الصبيطي، تأتي ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية الرامية إلى تنمية الموارد المائية الحية والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي من خلال نشاطات المركز التي تهدف إلى دعم وتعزيز المخزون السمكي في مياه الدولة.

وقال إن عدد الإصبعيات وصغار الأسماك التي تم طرحها خلال الربع الأول من هذا العام (من نوع الصبيطي) بمتوسط عمر ثلاثة أشهر ومتوسط طولها تسعة سنتيمترات ووزن 14.5 غراماً، والتي تمثل نحو 28.1٪ من العدد المستهدف لعام ،2010 والذي سيتم طرحه من خلال عمليات النقل والطرح التي لاتزال مستمرة حتى نهاية الموسم، حيث تم إلى اليوم الطرح في إمارة أبوظبي والشارقة وأم القيوين ورأس الخيمة، وذلك بحضور عدد من موظفي البلديات وجمعيات الصيادين، إضافة إلى جمهور الصيادين في كل إمارة.

وحول الآليات والأطر العامة المتبعة في المركز، أوضح الجمالي أن خطة استزراع وإنتاج الأنواع المهمة اقتصاديا على مستوى الدولة تشمل الهامور والصبيطي والصافي، حسب مواسم تزاوجها وتكاثرها على مدار العام، موضحاً أن عملية الاستزراع تمر بمراحل عدة، أولها رعاية أمهات الأسماك وتغذيتها بمختلف أنواع الأغذية التي تسهم في الحصول على بيض عالي الجودة والكثافة يتم جمعه ونقله إلى أحواض الفقس لتأتي بعد ذلك مرحلة رعاية يرقات الأسماك وتغذيتها ضمن سلسلة غذائية متنوعة حتى تنمو وتصل إلى حجم الإصبعيات حتى تبدأ مرحلة نقلها وطرحها.

 

الأكثر مشاركة