بلدية أبوظبي تجرّب نظاماً جديداً للإشارات الضوئيّة

بدأت بلدية أبوظبي أخيراً تشغيل نظام جديد للإشارات الضوئية على شارعي الكورنيش وزايد الأول.

وطالبت الجمهور ومستخدمي الطريق بالمشاركة في استبيان ميداني أعدته حول هذا النظام، حتى يتسنى لها تقييمه، وقياس مدى فعاليته، وأثره في تنظيم الحركة المرورية من النواحي كافة، لتحديد متطلبات الارتقاء به إلى ما يرضي تطلعات مستخدمي الطريق من السائقين والمشاة، ويحقق السلامة والأمان لهم.

ووجهت البلدية مستخدمي الطرق للتواصل معها عبر موقعها الإلكتروني، والمشاركة في الاستبيان، وإبداء مقترحاتهم وآرائهم حول النظام الجديد، لتتمكن من إجراء التحسينات اللازمة تمهيداً لتعميم النظام على الطرق والتقاطعات كافة في الإمارة.

وكانت بلدية مدينة أبوظبي قد بدأت التشغيل التجريبي للإشارات الضوئية الجديدة التي تعمل بنظام LED على شارع الكورنيش، وشارع زايد الأول، كمرحلة أولى لتعميمه، بعد تقييم نتائج المرحلة التجريبية، في إطار خطة شاملة لإعادة تأهيل شبكة التحكم المروري في المدينة، وتطبيق أنظمة المرور الذكية التي توفر أساليب متطورة لإدارة حركة المرور ورفع مستوى السلامة على شبكة الطرق. ويتميز النظام الجديد للاشارات الضوئية بتوفير مدى رؤية واسعة وواضحة لمستخدمي الطريق، ويسهم في توفير 80٪ من معدل استهلاك الطاقة الكهربائية، كما أنه لا يحتاج إلى صيانة مستمرة، ويتميز بعمر افتراضي ومدة خدمة تشغيلية أطول، تراوح ما بين سبع و10 سنوات، كما أنه يحقق أعلى مواصفات الامان لمستخدمي الطريق، ويقلل من الحوادث بشكل كبير لشدة الإضاءة التي تمتاز بها الإشارات. وقد تم تركيب رؤوس الإشارات في النظام الجديد بوضع عمودي على امتداد شارع زايد الأول، وهو الشكل المتبع في تقاطعات مدينة أبوظبي، إضافة إلى تركيب رؤوس إشارات بوضع أفقي على امتداد شارع الكورنيش.

وتهدف البلدية من أجهزة التحكم الجديدة، إلى تقليل تكاليف استهلاك الطاقة، والحفاظ على سلامة الجمهور في حال حدوث أي تماس كهربائي للتقاطع، لأنه لا يشكل خطراً عليهم، كما أن هذه النوعية من أجهزة التحكم تقلل من أعطال الكابلات الكهربائية ولا تحتاج الى أعمال صيانة دورية مكثفة.