الحداد: نجيب عن الأسئلة الدينية بكل اللغات

45 ألف فتوى لـ «إسلامية دبي» في 2009 يتقدمها الطلاق

أفاد مدير الإفتاء في دائرة الشــؤون الإسلاميــة والعمــل الخيري في دبي، الدكتور أحمــد بن عبدالعزيز الحداد، بأن «علماء الدين في الدائرة أجابوا على أكثر من 45 الف فتوى العام الماضي، من داخل وخارج الدولة»، مشيراً الى أن «الإدارة تستقبل اي فتوى مهما كانت لغة السؤال».

وأشار الى ان «قضايا الطلاق والزواج والحياة الأسرية، احتلت المركز الأول بين استفسارات طالبي الفتوى، تلتها فتاوى المعاملات المالية، ثم العبادات».

وتفصيلاً، قال الحداد لـ«الإمارات اليوم» إن «الدائرة تستقبل طالبي الفتوى مهما كانت جنسياتهم، او لغاتهم، وتجيب عنها بلغة السائل».

واشار الى ان «12 من الشيوخ وعلماء الدين يتولون الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات الدينية، التي ترد إلى الدائرة عبر وسائل عدة»، لافتاً الى انهم «خريجو جامعة الأزهر، وجامعات كبرى في المملكة العربية السعودية، ودول عربية عدة، وبينهم اساتذة جامعات، وحاصلون على درجة الدكتوراه».

وذكر ان «قسم الإفتاء يستقبل اسئلة المستفتين عبر الهاتف، والموقع الإلكتروني للدائرة، والبريد الإلكتروني، اضافة الى المقابلات الشخصية».

وافاد بأن «الدائرة تستقبل ايضا طلبات فتوى من جهات حكومية ومؤسسات خاصة، وتجيب عنها بفتاوى مكتوبة».

واشار الى ان «زمن الإجابة عن سؤال المستفتي لا يزيد على ثلاثة أيام».

وتابع «تلقى قسم الإفتاء 1375 طلب فتوى العام الماضي من خارج الامارات، عبر الموقع الإلكتروني للدائرة»، لافتاً الى ان «شيوخ القسم اجابوا عنها، ونشروها عبر الموقع الإلكتروني ليستفيد منها المسلمون في انحاء العالم كافة».

ولفت الى ان «اكثر الأسئلة التي تفد إلى الدائرة من جنسيات غير عربية، تكون باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والأوردية والفارسية».

وقال الحداد إن «نشاط ادارة الفتوى يمتد إلى الإجابة عن استفسارات المستفتين التي ترد الى القنوات التلفزيونية الفضائية، والصحف والمجلات».

ووفق الإحصاء السنوي لقسم الإفتاء فإن شهر اغسطس من العام الماضي، شهد استقبال اكبر عدد من الفتاوى، اذ بلغ عددها ،5594 فتوى، في حين كان اقلها في شهر يناير ،2009 بواقع 1779 فتوى، وبلغ متوسط الفتاوى الشهري 4000 فتوى.

وتنوعت اكثر اسئلة المستفتين حول فقه الأسرة، والقرآن والحديث والعقائد والغيبيات والعبادات والمعاملات والنذور والكفّارات والأضحية والعقيقة والوصايا والمواريث.

تويتر