«الأوقاف» تخطط لبناء مساجد في المناطق السكنية كافة
أكد مدير عام هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي، حرص الهيئة على توفير مساجد في المناطق السكنية كافة، لافتاً إلى أن تأخر تجهيز أو بناء مساجد لايعود إلى الهيئة، مشيراً إلى إعداد وتجهيز المخططات في مكاتب استشارية وعرضها على مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وبلدية أبوظبي قبل بناء المساجد.
وقال الكعبي لـ«الإمارات اليوم» إن «الهيئة توفر مواقف سيارات وممرات لكل مسجد، كما تم رفع قوائم إلى الجهات المعنية بأسماء المساجد داخل وخارج مدينة أبوظبي التي تحتاج إلى خدمات»، لافتاً إلى تجديد واستبدال مرافق وتأمين أئمة ومؤذنين إلى المساجد كافة».
وتابع «نحرص على توفير مساجد كافية لكل المناطق السكنية المأهولة بالسكان داخل جزيرة أبوظبي وخارجها، كما نوفر مستلزمات العبادة من نظافة داخلية ومظاهر جمالية خارجية ومرافق».
وأشار إلى أن «تأخر إنجاز بناء مسجد في منطقة سكنية جديدة أو تجهيزه لا يعود إلى الهيئة، ونقوم بإعداد مخططات البناء ونعرضها على الجهات المعنية للدراسة والتأكد من توافر الشروط المطلوبة»، موضحاً «نبدأ في بناء المساجد فور الحصول على موافقة الجهات المعنية، ونسند الأعمال إلى شركات ملتزمة بعقود التنفيذ وفق قوانين البناء والبرامج الزمنية المحددة لمدة تجهيز المساجد وافتتاحها».
وأفاد الكعبي بأن «الهيئة لا تعتمد فقط على المبالغ المرصودة في مشروع (مفحص القطاة) لوجود مبالغ أوقفها متبرعون لبناء مساجد»، لافتاً إلى قيام جهات حكومية محلية ببناء مساجد على نفقتها وإشراف الهيئة عليها.
وأكد حرص الهيئة على أن تكون خطبة الجمعة في بعض مساجد المدن الرئيسة مترجمة بلغات عدة «الإنجليزية والأوردية والماليبارية»، وجارٍ دراسة التجربة والتعرف إلى مستوى نجاحها لتعميمها على بقية مساجد الدولة تباعاً.
وحول انتقادات وجهت بشأن افتتاح مساجد في مناطق خارجية وإقامة شعائر بها دون خدمات أو مرافق محيطة، أكد الكعبي اهتمام الهيئة بتأمين المرافق والخدمات اللازمة، ومنها مواقف السيارات لكل مسجد، موضحاً أنه تم التنسيق مع إدارة الطرق في بلدية أبوظبي لبناء مواقف وممرات لعدد من المساجد.
وتابع «قدمنا كشوفاً بأسماء مساجد لا تتوافر فيها مرافق أو خدمات ضرورية إلى دوائر الخدمات في بلدية أبوظبي وتقوم الآن بدراستها ومن ثم تنفيذها». مضيفاً «أنجزت مرافق وخدمات لمساجد في مدينة خليفة «أ »، كما أعدت مواقف السيارات اللازمة، كما طلبت الهيئة من البلدية إنشاء مواقف للمساجد الموجودة على طريق العين، وتأمين الخدمات الخاصة بها، ويتم حالياً تجديد مرافق بعض المساجد أو استبدالها أو تعديلها داخل المدينة وخارجها».
وبسؤاله عن افتقار عدد كبير من المساجد الخارجية إلى وجود مؤذن أو مساعد للإمام، ما يؤثر في ضبط توقيت إقامة الشعائر، خصوصاً صلاتي الفجر والظهر، أجاب قائلاً «جميع مساجد الدولة لديها أئمة ومؤذنون، وعند حدوث أي شاغر تسارع الإدارة بتأمين بديل، سواء كان إمامًا أو مؤذناً، وحال تغيب أحد الأئمة أو المؤذنين دون إذن مسبق فإنه يخضع للمساءلة لمعرفة أسباب غيابه».