«الشؤون»: «النخلة» و«الحدائق» و«المدينة العالمية» غير ملائمة لإقامة حضانة
قالت مديرة إدارة الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية موزة الشومي، إن مناطق كاملة في دبي لايوجد فيها مكان واحد صالح لإقامة حضانة من حيث الموقع والمساحة والتهوية وغيرها من الشروط التي تفرضها الإدارة للسماح بترخيص حضانة للأطفال.
وأوضحت الشومي أن وزارة الشؤون الاجتماعية رفضت طلبات لإقامة حضانات في منطقة المدينة العالمية (الانترناشيونال سيتي) ومنطقة الحدائق، لعدم ملاءمة المكان المقترح لمزاولة نشاط الحضانة، على الرغم من حاجة تلك المناطق وعدم وجود أي حضانة عاملة في المنطقة، إضافة لكون المناطق المذكورة بعيدة عن مدينة دبي بشكل عام، بما لا يسمح بتحويل الأطفال لحضانات قريبة، مضافاً إليها منطقة النخلة التي لا توجد فيها حضانة واحدة.
واستغربت الشومي عدم تفكير القائمين على تصميم أبنية المناطق المذكورة بالأطفال، خصوصاً أنها من المناطق الحديثة في الدولة، مشيرة إلى اختلاف وضع المدرسة عن الحضانة، وإمكان وجود مدرسة في مناطق بعيدة، غير أن الحضانة يجب أن تكون ضمن منطقة سكنية قريبة من مراكز الدعم، كالشرطة والإسعاف والدفاع المدني والمجتمع بشكل عام، مؤكدة رفض ترخيص حضانات بمواصفات جيدة لبعد المنطقة وعدم أهليتها. وأشارت الشومي إلى أن إدارة الطفل مستعدة للتساهل في بعض الشروط بالنسبة لتلك المناطق، شرط عمل الراغبين بالترخيص على تحقيق الشروط الأساسية اللازمة لسلامة وصحة الأطفال. وأشارت الشومي إلى مطالبة جاليات كبيرة في الدولة، كالجالية الصينية التي يقيم عدد كبير منها في منطقة الانترناشيونال لقربها من سوق التنين، بحضانات لأبنائها، مؤكدة دعم الوزارة لأي حضانة ملائمة ومتفقة مع الشروط، ما دامت لا تشير إلى تهاون في صحة وسلامة الأطفال.
وتفرض وزارة الشؤون الاجتماعية شروطاً محددة للحضانات، أهمها وجود تهوية جيدة، ووصول أشعة الشمس ووجود حديقة مجهزة للعب الأطفال والمساحة الجيدة، وأن تكون الحضانة ظاهرة للعلن، وليست ضمن شقة سكنية، وأن تكون في الدور الأرضي، وذات مدخل ومخرج منفصلين، إضافة للتأكد من عدم وجود ما يمس سلامة الطفل، كالادراج المرتفعة وزوايا الحائط وغيرها، مع التأكيد على وجود ممرضة وعدم وجود رجل في الحضانة وعدد من الشروط التنفيذية الأخرى. وأوضحت الشومي أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على توزيع الحضانات على المناطق اعتماداً على التراخيص، ضماناً لخدمة الأطفال في جميع مناطق الدولة، على أن تكون الحضانة مطابقة للشروط.
وتابعت أن الوزارة أوقفت تراخيص الحضانات في بعض المناطق، لتحويل الراغبين في الترخيص إلى مناطق أخرى. وأكدت الشومي أن تحويل طلبات الترخيص للمناطق المستهدفة من الوزارة يعود بالخير على أصحاب الحضانة، لأن المناطق المستهدفة من الوزارة تحدد وفق عدد الأطفال الموجودين، وعدم كفاية الحضانات، بما يجعل فرص إشغال الحضانة الجديدة أكبر من المناطق المكتظة بالحضانات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news