«الشؤون» أنذرت 14 منها وأمهلتها لتصويب أوضاعها
أنشطة صيفية مخالفة في مباني حضانات
كشفت مديرة إدارة الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية موزة الشومي، عن استغلال أصحاب حضانات مباني حضاناتهم في إقامة معسكرات صيفية مخالفة، مشيرة الى غياب الشروط الصحية عن هذه المعسكرات، واستخدام عاملات مخالفات لسن على كفالة الحضانة.
وقالت الشومي لـ«الإمارات اليوم» إن الوزارة أنذرت 14 حضانة الشهر الجاري لارتكابها مخالفات عدة، أبرزها استقبالها أطفالاً من شرائح عمرية متباينة في معسكراتها، واستخدامها مشرفات لسن على كفالتها، وتنظيمها أنشطة غير مصرح بها، وتجاوز العدد المسموح به في الحضانة، وعدم وجود ممرضة، ووجود رجل في الحضانة.
ولفتت إلى أن مخالفات الحضانات ترتفع خلال الصيف، بسبب شعور بعض القائمين عليها بأن الآليات الرقابية تفقد حيويتها في هذه الفترة من العام.
وأكدت الشومي أن أصحاب حضانات استغلوا مباني حضاناتهم في أنشطة مغايرة لنشاطها الأساسي، وخالفوا القوانين المعمول بها في هذا الخصوص، لافتة إلى أن المادة العاشرة من قانون الحضانات تحظر وجود أي شخص في الحضانة بعد المواعيد المحددة، وتؤكد ضرورة الالتزام بشرط السن، وعدم استعمال دار الحضانة لغير النشاط المخصص لها.
وأوضحت الشومي أن استمرار الحضانات في العمل خلال الصيف أمر مرغوب فيه من الوزارة، غير أن أنشطتها تحتاج إلى ترخيص وموافقة من الوزارة، ومن جهات صحية أخرى، مبينة أن حضانات استخدمت أحواضاً بلاستيكية عادية مسابح للأطفال دون أن تعرضها على البلدية للتأكد من سلامتها، واستقبلت أطفالاً تصل أعمارهم إلى 12 عاماً مع أطفال رضع في المكان نفسه، فضلاً عن استخدام عاملات مخالفات بحجة وجود مشرفات الحضانة في إجازاتهن السنوية، وهي الحجة نفسها التي ساقوها عند اكتشاف المفتشات عدم وجود ممرضة في الحضانة خلال النشاط الصيفي.
قرار الظهيرة أكدت الشومي التزام إدارة الطفل بقرار الظهيرة من خلال منع المفتشات من الخروج في جولات الكشف على الحضانات الجديدة التي تكون عادة في مبانٍ قيد الانجاز ولا تتوافر فيها الكهرباء والتكييف بعد الساعة الـ 12 ظهرا، مشيرة إلى أن القرار اتخذ بعد ظهور حالات إجهاد على مفتشات زرن تلك المواقع ظهراً. أما بالنسبة للحضانات المرخصة والعاملة بشكل طبيعي فيستمر التفتيش عليها لأنها أماكن مغطاة ومكيفة. |
وتابعت الشومي أن إغلاق عدد من الحضانات أبوابها صيفاً أدى إلى تكدس الأطفال في الحضانات العاملة خلال الصيف، وهو الأمر الذي رفضته الوزارة، وأعادت توجيه الحضانات إلى ضرورة الالتزام بالعدد المحدد.
وقالت إن الوزارة لم تغلق أي حضانة حتى لا يتأثر الأطفال وذووهم بذلك، واكتفت بإنذارها وإمهالها فترات قصيرة لتصويب أوضاعها.
وأشارت الشومي إلى أن أصحاب حضانات اعترضوا على مخالفات الوزارة بحجة النشاط الصيفي، مؤكدة رغبة الوزارة ودعمها للنشاط الصيفي المتوافق مع القوانين والمشروط بمراعاة سلامة الأطفال في الحضانة.
وذكرت الشومي أن فترة الصيف ووجود عدد من مفتشات الوزارة في إجازة خفف من الزيارات التفتيشية خلال الصيف، غير أن المفتشات يرصدن الحضانات العاملة خلال الصيف ويتأكدن من سلامة نشاطها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news