افتتاح محطتي إيواء الحافلات في الخوانيج وجبل علي الشهر الجاري
أعلن رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير، عن افتتاح محطتي إيواء الحافلات في منطقتي الخوانيج وجبل علي في أغسطس الجاري.
وكشف عن ارتفاع النسبة المستهدفة لدقة التزام الحافلات بمواعيد الرحلات لتصل إلى قرابة 62٪، وكذلك انخفاض معدل الحوادث ليصل إلى حادث واحد لكل 100 ألف كيلومتر. وقال إن حافلات المواصلات العامة نقلت في النصف الأول من العام الجاري قرابة 56 مليون شخص، متوقعاً أن يصل إجمالي عدد مستخدمي الحافلات العامة، حتى نهاية العام الجاري 119 مليون شخص، مؤكداً نجاح استراتيجية الهيئة في تحسين أداء خدمة حافلات المواصلات العامة، وزيادة كفاءة تشغيل الحافلات، وخفض استهلاك الوقود وتكاليف الصيانة، إذ أعيدت هيكلة شبكة خطوط المواصلات العامة للعام الجاري بما يخدم تقليل الكيلومترات وتحقيق الكفاءة التشغيلية، وإعادة توزيع زمن التقاطر لخطوط المدينة والخطوط المغذية للمترو، وإعادة توزيع الخطوط والحافلات على محطات الإيواء بغرض تقليل الكيلومترات المعدومة، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية أسهمت في خفض عدد الكيلومترات المقطوعة من ثمانية ملايين و889 ألف كيلومتر في يناير الماضي، إلى ستة ملايين و600 ألف كيلومتر في يونيو المنصرم، بنسبة انخفاض 25.7٪، كما انخفض إجمالي عدد الرحلات من 347 ألفاً و172 رحلة في يناير الماضي، إلى 246 ألفاً و393 رحلة في يونيو المنصرم، بنسبة انخفاض قدرها 29٪.
وقال الطاير إن نتائج التشغيل في النصف الأول من العام الجاري، أكدت أن نسبة التزام الحافلات بجدول الرحلات عند مواقف الحافلات، بلغت 62٪، وأظهر مؤشر السلامة والأمان انخفاض معدل الحوادث إلى حادث واحد لكل 100 ألف كيلومتر، ويرجع ذلك إلى زيادة الحصة التدريبية للسائقين، وارتفاع الوعي بالسلامة المرورية عندهم.أ
وتابع أن الهيئة ستفتتح في أغسطس الجاري محطتي إيواء الحافلات في الخوانيج وجبل علي، مشيراً إلى أن محطة الخوانيج تشمل ساحة لصف الحافلات تستوعب 284 حافلة، منها 146 حافلة قياسية و138 حافلة مفصلية، كما تتضمن ورشة لأعمال الصيانة الكهربائية والميكانيكية، تستوعب 20 حافلة في الوقت نفسه، إلى جانب خدمة التموين لـ 13 حافلة وموقع غسل وتنظيف يستوعب 12 حافلة في الوقت نفسه، ومبنى إداري لقرابة 40 موظفاً.
وأضاف ان الطاقة الاستيعابية لمحطة جبل علي تقدر بنحو 300 حافلة من الأنواع الثلاثة القياسية والمفصلية وذات الطابقين، وتم تزويدها بـ24 حارة وتستوعب 36 حافلة في وقت واحد لأداء أعمال تراوح ما بين الغسل والتنظيف والتموين بالوقود، وتضم المحطة كذلك مبنى يتكون من مكاتب تتسع لـ 50 موظفاً إضافة إلى مبانٍ سكنية لإسكان 1200 من سائقي الحافلات العاملين لدى مؤسسة المواصلات العامة.
وأكد الطاير أن المشروع يأتي في إطار الخطة الشاملة التي وضعتها هيئة الطرق والمواصلات للنهوض بالنقل الجماعي بالحافلات العامة لاستقطاب أعداد إضافية من الركاب بهدف تقليل الاختناقات المرورية على الطرق، من خلال توفير حافلات نقل متطورة تتميز بجودتها العالية وتكاليفها المقبولة وتغطيتها الجغرافية الشاملة، إلى جانب تحقيق التكامل بين منظومة وسائل النقل الجماعية التي تشمل الحافلات العامة ومترو دبي والنقل البحري، كما تشمل الخطة التوسع في إنشاء مظلات موقف الحافلات المكيفة للركاب، والتوسع في إنشاء محطات إيواء الحافلات، واستحداث وتطوير الأنظمة والبرامج الالكترونية مثل نظام مخطط الرحلات «وجهتي»، ومشروع إدارة المركبات آلياً، والبطاقة الموحدة، والنظام الفوري لمعلومات الركاب، وبرنامجي «شاركني» و«أوصلني».
وقال الطاير إن نتائج المؤشرات التشغيلية لخدمة الحافلات العامة خلال النصف الأول من العام الجاري، أظهرت زيادة في عدد مستخدمي الحافلات، إذ بلغ عددهم قرابة 56 مليون شخص، تم نقلهم عبر مليون و800 ألف رحلة، منهم 44 مليون شخص استخدموا حافلات الخطوط الداخلية (النقل الحضري) التي تسيّر رحلاتها عبر 80 خطاً داخلياً تغطي مختلف مناطق ومدن إمارة دبي، فيما استخدم سبعة ملايين شخص حافلات النقل عبر المدن، التي تعمل على 13 خطاً تغطي المدن الرئيسة في مختلف إمارات الدولة، وبلغ عدد مستخدمي حافلات خطوط تغدية محطات المترو قرابة أربعة ملايين و800 ألف شخص، مشيراً إلى أن عدد ركاب حافلات النقل داخل المدينة، وحافلات التغذية، في أشهر مارس وأبريل ومايو، تجاوز حاجز الثمانية ملايين راكب، إذ بلغ عدد الركاب في مارس الماضي ثمانية ملايين و723 ألف شخص، فيما بلغ عدد الركاب في ابريل ثمانية ملايين و515 ألف شخص، وبلغ عددهم في مايو ثمانية ملايين و158 ألف شخص، ويونيو سبعة ملايين و973 ألف شخص، وبلغ عدد مستخدمي الحافلات في فبراير سبعة ملايين و784 ألفاً، وفي يناير سبعة ملايين و633 ألف شخص، موضحاً أن خدمة تغذية محطات المترو بالركاب، شهدت زيادة في عدد مستخدميها، إذ ارتفع من 622 ألفاً في يناير، ليصل إلى قرابة مليون راكب في مايو.