طول الخط الأخضر 23 كيلومتراً ويتضمن 20 محطة. تصوير: دينيس مالاري

«طرق دبي» تنفّذ 95٪ من جسور محطات الخط الأخضر

قال المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات بالإنابة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي عبدالرضا أبوالحسن لـ «الإمارات اليوم» إن «الهيئة انتهت من تركيب 95٪ من جسور المشاة التي تربط بين محطات الخط الأخضر الخاصة بمشروع مترو دبي والشوارع المقابلة لها».

وأضاف أن طول الخط الأخضر يبلغ نحو 23 كيلومتراً، ويتضمن ثماني محطات تحت الأرض، و12 محطة علوية. فيما يبلغ عدد القطارات المخصصة له 17 قطاراً، بإجمالي 85 عربة، ويتوقع أن يتضاعف عددها في 2015 ليتجاوز 42 قطاراً، وتبلغ مدة الرحلة من بداية الخط في محطة الاتصالات حتى نهايته في محطة الجداف 26 دقيقة.

وأفاد أبوالحسن بأن الهيئة نفذت نحو 24 جسراً للمشاة أخيراً، منها جسور تربط بين محطة الاتصالات في منطقة القصيص ومبنى مواقف سيارات مستخدمي المترو، الذي يتسع لـ 2350 مركبة، وجسور تربط بين غالبية محطات الخط الأخضر العلوية والشوارع المقابلة لتلك المحطات، لافتاً إلى أن جميع جسور المشاة الخاصة بمحطات المترو العلوية، وضعت لتسهيل حركة الركاب وانتقالهم بين المحطة والجانب الآخر من الشارع، كما جهزت الممرات بسلالم وسيور متحركة لنقل الركاب، إضافة إلى مصاعد في جميع الاتجاهات المحيطة بالمحطة، وتتميز بأنها مغطاة ومكيفة تجنباً لحرارة الطقس وتقلبات الجو.

وأكد أبوالحسن أن الشركة المنفذة للخط الأخضر انتهت من تنفيذ 99٪ من الأعمال الخارجية من مركز التحكم بأنظمة القطارات، فيما بلغت نسبة إنجاز أعمال التشطيبات الداخلية 56٪، من خلال المركز التحكم الكامل بعملية التشغيل اليومي لخدمة مترو دبي على الخطين الأحمر والأخضر، والتحكم والإشراف ومراقبة حركة القطارات والأنظمة الخاصة بها من خلال الإشراف على أداء الأنظمة الآلية بتحرك القطارات وأنظمة الاتصال ومحولات الكهرباء وأنظمة التغذية الكهربائية بالقطارات ومحطات المترو.

يذكر أن الهيئة نفذت أخيراً، رحلات تجريبية لقطارات الخط الأخضر، وستتواصل تلك التجارب خلال الفترة المقبلة حتى موعد تشغيل الخط في أغسطس ،2011 لاختبار جاهزية القضبان وتجربة مسار المترو والتحقق من أنظمة السلامة، خصوصاً أن خط سير القطارات يخضع لرقابة دائمة من خلال كاميرات خلفية وأمامية ترصد تحركات القطار وترسل تقريراً لغرفة التحكم المركزية.

كما زود المترو بنظام راديو يربط القطار بخدمات الطوارئ في مبنى التحكم، لتحقيق الاستجابة السريعة في الحالات الطارئة.

ولفت أبوالحسن إلى حرص الهيئة على أن يشرف مركز التحكم بأنظمة السلامة على أنظمة الإطفاء والحريق وأنظمة التهوية في الأنفاق والمحطات والقطارات وأنظمة التكييف الخاص بالقطارات، والتأكد من سلامة الأبواب والمكابح والمحركات في كل قطار على حدة، إضافة إلى التواصل مع ركاب القطار من خلال أنظمة الاتصال داخل العربات، وغرفة التحكم في حالات الطوارئ.

وقال إن الشركة أنهت التشطيبات النهائية للأرضيات، كما أنهت تركيب وتشغيل وفحص السلالم المتحركة والمصاعد، والإنارة الداخلية، إضافة إلى التجهيزات المتعلقة بفئة المعاقين.

الأكثر مشاركة