شرطة أبوظبي تؤكد جاهزية مكتب شؤون الضحايا للتعامل مع الأزمات
أكد مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة بالإنابة في الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي العقيد محمد عبدالله النعيمي، استعداد مكتب شؤون الضحايا للتعامل مع الأزمات حال وقوعها.
وذكر أن المكتب يوفر المعلومات حول الضحايا من خلال تحديد هوياتهم لذويهم على وجه السرعة، ويتم تفعيله عند وقوع حادث أو كارثة كبرى، ويخضع لرقابة صارمة وسرية في البيانات والمعلومات الخاصة بالضحايا وذويهم.
كما أنه يعدّ الأول من نوعه في الشرق الأوسط في توفير معلومات حول المفقودين في الحوادث الكبرى والأزمات، تتضمن تحديد هوياتهم، وتقديم الدعم لهم، والمساعدة في التعرّف إليهم.
وأضاف أن المكتب أنشئ تنفيذاً لقرار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأنه يعد من ضمن المبادرات الاستراتيجية التي توليها القيـادة العامــة لشرطة أبوظبي اهتماماتها القصــوى، بالتنسيق مع عدد من الشركاء، لتوفــير الدعم للضحايا وذويهم.
وقال النعيمي إن مكتب شؤون الضحايا يقدم رسالة وطنية تركز على تقديم خدمات حكومية ذات جودة عالية وتقنيات وآليات حديثة تعمل على تسجيل البيانات الخاصة لضحايا الكوارث والأزمات على المستويين المحلي والعالمي، وتوفير البيانات المتعلقة بهم، وتقديم خدمات الدعم والمشورة للوكالات المماثلة دولياً.
وحول طبيعة عمل مكتب شؤون الضحايا، قال إنه يتلقى بلاغات عن الحوادث والأزمات الطارئة واتصالات من ذوي الضحايا للرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم، مستخدماً في ذلك لغات عدة، بهدف ضمان إدخال المعلومات الصحيحة، ومن ثم تحديد هوية المفقودين والضحايا من خلال البيانات المتوافرة، ومقارنتها مع سجل الضحايا، والتعرف إليهم، ما يسهل نتائج البحث في زمن قياسي.
وذكر أنه تم وضع وتحديد منهجية لدعم مفهوم إنشاء مكتب شؤون الضحايا والتحفيز على المشاركة التطوعية والتعريف بأهميته من خلال عدد من المبادرات الرئيسة والتخطيط الاستراتيجي، وتحليل المشكلات والفرص، ووضع خطة عمل، ووضع الإطار القانوني والقواعد المنظمة للعمل، وإعداد تدريبات وسيناريوهات وطنية بصفة دورية، لضمان أداء تناسق عمل المكتب مع الشركاء المعنيين.